ظريف رداً على عقوبات واشنطن: شكراً... لاعتباري تهديداً لأجندتكم
وزير الخارجية الإيراني يقول إن"واشنطن فرضت عليَّ عقوبات لأني أمثل تهديدا لجدول أعمالها"، وذلك بعد إعلان وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوباتها، ونظيره الأميركي يؤكد أن بلاده "تواصل البحث عن حل دبلوماسي للنزاع مع إيران.
ردّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة عبر "تويتر" على فرض واشنطن عقوبات "إنها فرضت عليَّ عقوبات لأني أمثل تهديداً لجدول أعمالها".
وأضاف ظريف في تغريدة عبر "تويتر" أن "العقوبات الأميركية لن تؤثر عليَّ ولا على عائلتي لأنه ليس لنا أملاك في الخارج"، مشيراً إلى "إن الإدارة الأميركية فرضت علي عقوبات لأنني المتحدث الأول باسم إيران حول العالم".
The US' reason for designating me is that I am Iran's "primary spokesperson around the world"
— Javad Zarif (@JZarif) July 31, 2019
Is the truth really that painful?
It has no effect on me or my family, as I have no property or interests outside of Iran.
Thank you for considering me such a huge threat to your agenda.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قال إن "أميركا فرضت عقوبات على ظريف لأنها تخشى مهاراته التفاوضية".
يأتي ذلك فور إعلان وزارة الخزانة الأميركية، مساء اليوم الأربعاء، عن فرض الولايات المتحدة عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وأفادت الوزارة بإدراج ظريف في "قائمة الخزانة الأميركية للشخصيات ذات التصنيف الخاص لدى إدارة مراقبة الأصول الأجنبية".
وعلى الفور، قال مسؤول أميركي لرويترز إن "ظريف ساعد في تنفيذ "جدول أعمال متهور" "(للمرشد الإيراني السيد) علي خامنئي.
المسؤول قال "واشنطن لا تعتبر ظريف نقطة الاتصال الرئيسية في محادثات نووية محتملة"، وهي "ترغب في التواصل مع شخص له دور كبير في صنع القرار في إيران"، بحسب تعبيره.
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو علّق بقوله إن بلاده تواصل البحث عن حل دبلوماسي للنزاع مع إيران، وأن واشنطن لا تزال تصر على التوصل إلى اتفاق شامل مع إيران".
وسبق لظريف بأن أكد اليوم أن إيران ستنفذ الخطوة الثالثة من قرار خفض التزاماتها النووية اذا لم تف الدول الأوروبية بتعهداتها.
وقال ظريف بعد اجتماع لمجلس الوزارء الإيراني إن الإجراءات التي اتخذتها أوروبا حتى الآن لا تتناسب أبدا مع تعهداتها، مشدداً على أن القناة المالية "انستكس" يجب "ألا تكون أداة لتنفيذ أوامر أميركا كما يجب أن يجري تفعيلها بالكامل وإدخال عائدات النفط الإيراني فيها".
وفي تغريدة له على تويتر قال ظريف "إذا قتلتم ثلاثة آلاف أميركي واشتريتم السلاح من هذا البلد فإن أميركا لن تتسبب لكم بمشاكل بل إنها ستساعدكم، لكن إذا امتنعتم عن الإنحناء لها لا يمكنكم امتلاك طاقة نووية سلمية".
ظريف أضاف "يبدوا أنه ليس مهماً أن إيران تقاتل داعش وأصدقاء أميركا يسلحونها".
Kill 3,000+ Americans but remain a US client and you can have nuclear weapons—even get help in acquiring them.
— Javad Zarif (@JZarif) July 31, 2019
But refuse to bow to #B_Team 's whims, you can't even possess peaceful nuclear energy.
It apparently matters not that "Iran is killing ISIS” while US' clients arm it. pic.twitter.com/9KZ5jDPCuJ
وفي تغريدة أخرى وجهها إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال ظريف إن "على بومبيو بدل أن يقدم اقتراحات جوفاء ومنافقة بإمكانه قبول طلبات الصحفيين الإيرانيين التي لا تعد ولا تحصى لإجراء مقابلة مع المسؤولين الأميركيين".
وتابع "حتى الآن قام برفض طلبات إجراء المقابلات لأنه يعلم أنه يجب عليه الإجابة على أسئلة دقيقة بشكل صحيح كما أجيب أنا على وسائل الاعلام الأميركية".
Instead of making empty and disingenuous offers, @SecPompeo can accept any of the many requests from Iranian reporters to interview US officials.
— Javad Zarif (@JZarif) July 31, 2019
He has refused til now, as he knows he has to be accountable to rigourous questioning—the very same way I am by the US media.
وأكد ظريف الاستعداد للحوار مع السعودية اذا كانت هي جاهزة. وفي سياق متصل، عقد اجتماع في ايران بين خفر السواحل الإيرانية والإماراتية أمس للمرة الأولى منذ عام 2013.
موسوي: إذا أراد الأميركيون التعامل معنا الاتفاق النووي يفتح الباب
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قال في مقابلة مع وكالة أنباء فارس "أعتقد أن هذه هي آخر مهلة يملكها أطراف الاتفاق النووي، إن لم يتم تأمين مصالح إيران فإننا سننخذ الخطوة الثالثة بشكل عملي، وفي حال عدم فعل شيء فإن إيران لن تقوم بتمديد الخطوات".
وأضاف موسوي "إذا أراد الأميركيون فعلاً التعامل مع إيران، فإنه بإمكان الاتفاق النووي أن يفتح باب التعامل الذي يزعمونه".
وتابع "نأمل من البريطانيين أن يفكوا احتجاز حاملة النفط الإيرانية سريعاً لكي تكمل طريقها".
وفي سياق آخر، قال محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني تعليقاً على زيارة الوفد الإماراتي إن "أبو ظبي تجدد وجهة نظرها حول نهجها الحاد في اليمن".
وأضاف أن "الإمارات تغير تموضع قواتها في اليمن وتعمل على ايجاد اختلاف طفيف في وجهة نظرها مع السعودية".
واعظي أوضح أن "الإمارات ترغب في أن تكون على اتصال مع إيران في إطار ملف الأمن في الخليج".