المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد بداية مرحلة جديدة من المواجهة مع "إسرائيل"
المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد أن قرار وقف العمل بالاتفاقات مع الاحتلال الإسرائيلي يعني بداية مرحلة جديدة من الصمود والمواجهة المفتوحة تتطلب إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، ورئيس الحركة العربية للتغيير أحمد الطيبي يؤكد للميادين أن ما يجري هو تطهير عرقي وديمغرافي في القدس المحتلة.
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن قرار وقف العمل بالاتفاقات مع الاحتلال الإسرائيلي يعني بداية مرحلة جديدة من الصمود والمواجهة المفتوحة تتطلب إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وفي تصريح لرئيسه سليم الزعنون حمّل المجلس الاحتلال وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المسؤولية بسبب سياساتهما وإجراءاتهما العدوانية.
كما دعا المجلس الفصائل والقوى إلى الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية في هذه اللحظة الفارقة.
ولاقى قرار عباس وقف العمل بالاتفاقات ترحيباً من الأطراف الفلسطينية حيث اعتبرته خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأعلن عباس منذ يومين قرار وقف العمل بالاتفاقيات الموقّعة مع "إسرائيل" وما يترتب عليها من التزامات.
يأتي ذلك عقب قيام الاحتلال بحملة غير مسبوقة بتهديم عشرات الشقق السكنية في منطقة وادي الحمّص قرب القدس المحتلة، وفي وادي عارة، ما استدعى غضباً فلسطينياً وإدانة دولية واسعة.
وعلى الأرض، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيّل للدموع خلال تصديهم لقوات الاحتلال في حي وادي الحمّص شرق القدس المحتلة
جيش الاحتلال أطلق قنابل الغاز على المعتصمين عقب أداء صلاة الجمعة تضامناً مع السكان الذين هدمت بيوتهم.
وأصيب فلسطيني بجراح خلال تفريق قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان وبجدار الفصل العنصريّ في بلدة كفر قدوم شمال الضفة الغربية.
وفي غزة، أستشهد فلسطيني وأُصيب عدد آخر بجروح جراء اعتداءات الاحتلال الإسرائيليّ على المشاركين في جمعة " لاجئي لبنان" شرق القطاع.