طائرة مسيّرة تستهدف موقعاً للحشد الشعبي شرق صلاح الدين وأميركا تنفي مشاركتها في الهجوم
طائرة مسيرة مجهولة تستهدف معسكراً تابعاً للحشد الشعبي العراقي في منطقة آمرلي شرق صلاح الدين، ما أدى لجرح عنصرين.
في تطوّر ميداني لافت استهدفت طائرات مسيّرة مجهولة معسكر "الشهداء" التابع للحشد الشعبيّ العراقي.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي أن الاستهداف تمّ في منطقة آمرلي شرق صلاح الدين، وأدى إلى جرح عنصرين من الحشد.
من جهتها أكدت كتائب حزب الله العراق أن قصف مقر الحشد الشعبي في آمرلي يحمل بصمات الصهاينة والأميركيين، واعتبر بيان الكتائب أن واجب الحكومة العراقية هو الرد على الاعتداء وبالأخص بعد تبنيها لفصائل الحشد وحصر قرار سلاحهم بيدها.
كما شددت على أن عدم الرد من قبل الحكومة "إشارة شديدة الخطورة إذ تمنع أقرانك من الدفاع عن أنفسهم وتسمح للأعداء بالاعتداء عليهم"، بحسب بيان كتائب حزب الله.
البنتاغون بدوره نفى مشاركة القوات الأميركية في الهجوم.
كتلة "السند الوطني" تطالب بمحاسبة العبادي
عراقياً أيضاً طالبت كتلة "السند الوطنيّ" بمحاسبة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي على تهجّمه على الحشد الشعبي.
وقال رئيس الكتلة أحمد الأسدي إنّ العبادي حاول الاستخفاف بمنتسبي الحشد، مؤكّداً أنّ هيئة الحشد لديها الحق الكامل بمقاضاته.
وأضاف أنّ العبادي حرم الحشد رواتبه شهرين كاملين وأنّ تهجّمه عليه لا مبرّر له.