الجيش يدعم مقترح الرئيس الجزائري بإطلاق حوار شامل والقضاء يرفض الإفراج عن بورقعة
قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح يعلن دعمه مقترح الرئيس عبد القادر بن صالح بإطلاق حوار وطني شامل تقوده شخصيات مستقلة، وغرفة الاتهام لدى مجلس القضاء الجزائري ترفض الإفراج المؤقت عن المجاهد لخضر بورقعة.
أعلن قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح دعمه مقترح الرئيس عبد القادر بن صالح بإطلاق حوار وطني شامل تقوده شخصيات مستقلة.
وأكد قايد صالح تأييده المقاربة التي تضمنها الخطاب الأخير للرئيس فيما يتعلق بالجهد الواجب بذله من أجل إخراج البلاد من أزمتها الحالية.
بالتزامن أفاد مراسل الميادين بأن غرفة الاتهام لدى مجلس القضاء الجزائري رفضت الإفراج المؤقت عن المجاهد لخضر بورقعة.
وكانت قاطعت هيئة الدفاع عن بورقعة الجلسة لكونها قضية سياسية.
ودعا أحد المحامين عبر الميادين السلطات إلى الإفراج عنه فوراً.
هذا وتجمّع عدد من المحتجّين أمام مجلس القضاء الجزائري رافعين لافتات تطالب بالإفراج عن بورقعة، وتظاهر آلاف الجزائريين يوم 5تموز/يوليو الجاري في الجمعة العشرين من الحراك الشعبي، ورفعوا شعارات مطالبة بالإفراج عن المجاهد لخضر بورقعة وبرحيل رموز السلطة وبإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وكان الرئيس الجزائري وجهّ في 6 حزيران/ يونيو خطاباً إلى الشعب الجزائري قال فيه دُعوت للحوار وسأضمن الظروف لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة ويجب أن نضمن نجاحها، بحسب ما نقل عنه التلفزيون الجزائري.