جنبلاط: منفتح على كل الحلول بالتعاون مع مدير عام الأمن العام
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يقول إنه "منفتح على كل الحلول بالتعاون مع مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم"، ولقاء ثلاثي يضمه إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري .
قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط إنه "منفتح على كل الحلول بالتعاون مع مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي يدرك كل مخاطر الأزمة، وهو خير من يستطيع ان يخرج الأمور من هذا المأزق وعلى أساس أن يأخذ القانون مجراه".
جاء ذلك بعد اللقاء الذي دام زهاء 40 دقيقة مع اللواء إبراهيم بعد الحادث الذي وقع في بلدة قبرشمون في جبل لبنان، حيث تعرّض موكب وزير شؤون النازحين صالح الغريب يوم الأحد الماضي لإطلاق نار في منطقة قبرشمون وقُتل على إثر ذلك عنصران من مرافقيه هما أكرم سلمان وسامر أبو فراج، فضلاً عن سقوط عددٍ من الجرحى.
وأمس الثلاثاء أجّل رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة اليوم لمدة 48 ساعة لـ "تنفيس الاحتقان".
ولفت الحريري إلى توقيف بعض الأشخاص وإلى أن "القضاء سيأخذ مجراه والأمن خط أحمر في لبنان"، مضيفاً أن تكتل "لبنان القوي" لم يعطّل الجلسة و"أنا ارتأيت تأجيلها" كما أن وزراء تكتل "لبنان أولاً" حضروا ولم يعطلوا الجلسة.
ومساء اليوم الأربعاء عقد لقاء في عين التينة ضم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
اللقاء الثلاثي جرى فيه عرض لآخر التطورات والمستجدات السياسية والأمنية، إضافة إلى الخطوات الآيلة لتصليب الوحدة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي.
وأكدت مصادر المجتمعين أن ما اعترى العلاقات بين الجانبين من شوائب في المرحلة السابقة تم تبديدها وباتت من الماضي".
بالتوازي، غرّد رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب عبر حسابه على موقع "تويتر" قائلاً: "كل الأجواء اليوم توحي بالإيجابية وسنبذل أقصى الجهود لمنع إراقة أية نقطة دم، فالثمن غال والدروز ضد أي صدام والقضاء هو الحل".
كل الأجواء اليوم توحي بالإيجابية وسنبذل أقصى الجهود لمنع إراقة أية نقطة دم فالثمن غالٍ والدروز ضد أي صدام والقضاء هو الحل
— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) July 3, 2019