باسيل: من حقي زيارة كل المناطق اللبنانية وحادث الجبل مدبّر
رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل يقول إن الحادثة التي حصلت في جبل لبنان مؤسفة، ويعتبر أن من حقه أن يزور كل المناطق اللبنانية.
قال وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، إن المصلحة الوطنية تقتضي مصالحة متينة وحل الخلافات مع ضمان حرية التعبير والتنقل في البلاد، معتبراً أن الحادثة التي حصلت في جبل لبنان قبل يومين مؤسفة، وأن من حقه أن يزور كل المناطق اللبنانية.
باسيل وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع تكتل "لبنان القوي"، استغرب الحملة التي تعرض لها، مؤكداً أنه يمد يديه للجميع، موضحاً أن "لا أحد يسعى للفتنة ونحن نقوم بجولات في كل الأقضية".
وروى باسيل ما جرى يوم الأحد الفائت بالقول إن "وزير المهجرين صالح الغريب وعمه طلبا مني أن أزورهما ووصلني اتصال من قائد الجيش عن حصول تجمعات في الشارع"، مؤكداً وجود كمين أمني وسياسي و"قمنا بتجنب الوقوع فيه وتجنب أي فتنة" عبر تأجيل الزيارة.
وتابع "بعدما وصلنا الخبر بحصول إطلاق نار على موكب الوزير الغريب التزمنا الصمت حتى لا نزيد الاحتقان"، مضيفاً "لا نريد إلغاء أو عزل أحد ويجب الحفاظ على حرية التنقل والتعبير التي لن نتنازل عنها".
وخلال المؤتمر قال باسيل "لا نريد استئذان أحد من أجل التوجه إلى مناصرينا في كل المناطق اللبنانية، والدعوة للتلاقي والشراكة ليست استفزازية إلا لمن يرفضها".
كما رأى أن الفتنة الدرزية المسيحية لن تحصل أبداً و"لن نسمح بذلك وسنمنعها بكل قوة وتصميم وحكمة ووعي"، مشدداً على أن ليس من مصلحة البلاد حصول الخلافات ونحن نريد مصالحة عميقة، كذلك رأى باسيل أن إغلاق ملف المهجّرين هو أحد أسس أي مصالحة.
وخلال المؤتمر شدد باسيل على المصالحة قائلاً "نحن نعمل للمصالحة بين أي فريقين مختلفين وتحديداً بين الدروز.. المصالحة نعيشها ونمارسها في كل الميادين.. همنا اليوم هو العمل لا المشاكل وأولويتنا هي في الاتصالات والكهرباء والمهجرين والنازحين والتعيينات".
باسيل أكّد رفضه إقامة محميات وكانتونات طائفية ومغلقة لأن ذلك يُسقط مفهوم الدولة والجمهورية.
ووفق باسيل يجب الاحتكام إلى الدولة والقضاء لمحاسبة المرتكبين والمخططين ولا شك أن ما حصل حادث مدبر.