خامنئي يؤكد عدم التراجع بمواجهة الضغوط الأميركية وترامب لا يريد المواجهة العسكرية
المرشد خامنئي يؤكد أن إيران لن تتراجع في مواجهة الضغوط الأميركية فيما اعتبر الرئيس الأميركي أن أي حرب بين بلاده وإيران ستكون سريعة، لكنه أكد رغبته في تجنب المواجهة العسكرية.
أعلن مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي أن الأمة الإيرانية لن تتراجع في مواجهة الضغوط الأميركية والعقوبات القاسية والإهانات.
وقال السيد خامنئي: "مهما بلغت ضغوط الأعداء فهي لن تترك تاثيراً على الشعب الايراني الطامح للعزة والاستقلال والتقدم".
من جهته قال الرئيس الإيراني حسن روحاني متوجهاً إلى الأميركيين: "الطريق الذي اخترتموه هو طريق خاطئ. وأضاف: "نحن لا نريد الحرب والتوتر في المنطقة لكن حدودنا هي خط أحمر بالنسبة لنا".
ورأى روحاني أن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لم تبذل جهوداً كافية للحفاظ على هذا الاتفاق.
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اعتبر أن "تصرفات أميركا وإجراءاتها دليل على أنها لا ترغب بالمفاوضات وأن مزاعمها حول المفاوضات خاوية.
وقال ظريف: "لا أحد يلزمنا بفعل شيء ونحن نقوم بما يعود بالنفع على بلدنا ونعمل بناء على برنامجنا". وأضاف: "حين يلتزم الأوروبيون بتعهداتهم بالاتفاق النووي يمكنهم توقع شيء منا حينئذ".
وقال ظريف إنه اذا تصور الأميركيون انه يمكنهم بحذف إيران تأمين المنطقة فهم يخطئون كثيراً. وأكد أن إيران هي الحافظة لأمن هذه المنطقة على مر التاريخ والأميركيون هم من أوجدوا الخطر فيها.
في المقابل، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن أي حرب بين الولايات المتحدة وإيران ستكون سريعة، لكنه أكد مجدداً رغبته في تجنب المواجهة العسكرية.
وقال لشبكة "فوكس نيوز" الاقتصادية رداً على سؤال عما إذا كانت الحرب وشيكة "أتمنى ألا نخوض حرباً لكننا في وضع قوي جداً إذا حدث شيء... إذا حدث شيء فلن يدوم طويلاً".
ترامب اعتبر أن قادة إيران سيكونون "أنانيين" و"أغبياء" إذا رفضوا التفاوض، على حدّ تعبيره.
واستبعد ترامب إرسال قوات برية "في حال حدوث طارئ ما". وهدد ترامب برد "كاسح" على إيران في حال وجهت ضربة ضد "أي هدف أميركي". ووصف القيادة الإيرانية بأنها "تفتقر للذكاء".