عقوبات أميركية جديدة على إيران تشمل مكتب المرشد وطهران ترفض أي حوار تحت الضغط
الرئيس الأميركي يوقع قراراً تنفيذياً بفرق عقوبات جديدة على إيران، تستهدف مكتب المرشد الإيراني وقادة كبار في الحرس الثوري ووزير الخارجية الإيراني، ووزير الخزانة يؤكد أن العقوبات ستجمد أصولاً لإيران بمليارات الدولارات.
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً تنفيذياً بفرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف مكتب المرشد السيد علي خامنئي، موضحاً أنّها تأتي رداً على إسقاط الطائرة الأميركية المسيّرة.
ترامب أكد أنّ العقوبات ستبقى لسنوات وذلك "إلى أنّ تتوقف إيران عن رعاية الإرهاب"، بحسب قوله، مشيراً إلى أنه يرغب في عقد اتفاق مع طهران، لكنه لن يسمح لها بامتلاك أسلحة نووية.
وقال ترامب "لن تنجو أصول آية الله خامنئي ومكتبه من العقوبات. تمثل هذه الإجراءات استجابة قوية ومتناسبة لإجراءات إيران الاستفزازية المتزايدة"، وأضافف "أتطلع إلى اليوم الذي يمكن فيه رفع العقوبات أخيرًا يمكن أن يكون غدًا أو بعد سنوات لذلك أتطلع إلى مناقشة ما يجب مناقشته مع أي شخص يريد التحدث".
وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، أوضح أنّ الأمر التنفيذيّ الجديد الذي وقّعه ترامب سيجمّد أصولاً إيرانيةً بمليارات الدولارات، وأنّه سيطاول وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف فضلاً عن كبار قادة حرس الثورة في إيران.
وكان المبعوث الأميركي لإيران، براين هوك، أكد أنّ واشنطن مستعدة لرفع جميع العقوبات عن إيران لكن بعد التوصّل إلى اتفاق معها.
وقال هوك إنّ الرئيس ترامب يرغب بشدة في التحاور مع إيران وإنّ واشنطن لا تمارس أيّ ابتزاز ديبلوماسي ضدّها، وأضاف أنّ واشنطن محايدة إزاء أي جماعات إيرانية تريد الحلول محلّ النخبة الدينية في إيران.