الخارجية الأميركية تؤكد استحالة إجراء محادثات مباشرة بين المجلس العسكري السوداني والمعارضة
مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون أفريقيا تيبور ناجي يشير إلى الحاجة إلى وساطة خارجية لنزع فتيل الأزمة في السودان بسبب انعدام الثقة بين المجلس العسكري والمعارضة بصورة لا يمكن معها إجراء محادثات مباشرة بين الطرفين.
قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون أفريقيا تيبور ناجي إن هناك حاجة إلى وساطة خارجية لنزع فتيل الأزمة في السودان بسبب انعدام الثقة بين المجلس العسكري والمعارضة بصورة لا يمكن معها إجراء محادثات مباشرة بين الطرفين.
وأشار إلى أنه التقى ببعض ضحايا فض الاعتصام خلال زيارته للخرطوم ووصف رواياتهم عن الواقعة بأنها مروعة.
كما أكد ناجي أن المبعوث الجديد الذي عينته واشنطن للسودان دونالد بوث سيركز على دعم جهود الوساطة التي يقودها الاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد.
من جهتها، طالبت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان بتأليف لجنة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للتحقيق في مجزرة فض الاعتصام في الخرطوم بعد اعتراف المجلس العسكري الانتقالي بمسؤوليته عنها.
وجاء في بيان صادر عن القوى رفضها مساعي المجلس العسكري للتقليل من حجم الجريمة التي ارتكبت بحق المعتصمين واعتبرتها محاولات بائسة.
وذكر البيان أن قوى الحرية والتغيير تؤكد تمسكها بسلمية الثورة بالاستناد إلى قوة الشعب السوداني وإرادته.
وكانت النيابة العامة السودانية أعلنت أنها وجهت تهما بالفساد إلى الرئيس المخلوع عمر البشير بعد استكمالها التحريات المرفوعة في حقه.