ندوة خاصة حول دخول إسرائيليين إلى تونس

الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي يعتبر أنّ"وزير السياحة التونسي روني طرابلسي لا يستطيع الدفاع عن نفسه ويقول إنه ليس صهيونياً"، وعضو المكتب السياسي لحركة النهضة محمد القوماني يشير إلى أنّ "المشكلة يجب ألا تكون مع قناة الميادين وإنما مع زيارة الإسرائيليين إلى تونس"، والقيادي في حزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي يقول إنّ التقرير الإسرائيلي يكشف عن أحد مظاهر التطبيع مع إسرائيل.

قال الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي إن دخول الإسرائيليين إلى الدول العربية أصبح مسألة طبيعية أخيراً، مشيراً إلى ازدياد وتيرة التطبيع مع "إسرائيل" في السنوات الأخيرة.

وأشار للميادين إلى أنّ "وزير السياحة التونسي لا يستطيع الدفاع عن نفسه ويقول إنه ليس صهيونياً"، معتبراً أنّ هذه الرحلات ليست منظمة لليهود بل للصهاينة. وأضاف أنّ الائتلاف الحاكم في تونس مسؤول عن الهرولة نحو التطبيع مع "إسرائيل".

وفي هذا الإطار، قال إنّ "المشكلة أن هناك محاولة لتهويد مناطق في جربة ومناطق أخرى لم يكن فيها يهود ". ووصف كلام وزير السياحة روني طرابلسي بأنه يشبه الأبواق الصهيونية.

 

القوماني: أن تتحول زيارة اليهود إلى الهتاف لإسرائيل فهذا مستفز

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة النهضة محمد القوماني للميادين "أن تتحول زيارة اليهود إلى الهتاف لإسرائيل فهذا مستفز".

وذكر أنّ "المشكلة يجب ألا تكون مع قناة الميادين وإنما مع زيارة الإسرائيليين إلى تونس". ووصف تصريحات طرابلسي بأنها "لم تكن موقفة بشأن التقرير الإسرائيلي الذي ترجمته القناة".

عضو المكتب السياسي لحركة النهضة أكد أنّ التونسيين يعترضون على التطبيع مع "إسرائيل".

بدوره، لفت القيادي في حزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي للميادين إلى أنّ التقرير يكشف عن أحد مظاهر التطبيع مع إسرائيل، معتبراً أنّ "مسؤولية دخول الإسرائيليين تتحملها الحكومة التونسية بالكامل".

ويأتي ذلك، بعدما علّق وزير السياحة التونسي في حديث إذاعي على التقرير المطوّل الذي عرضته القناة الثانية عشرة الإسرائيلية وتحدثت فيه عن زيارة 2000 إسرائيلي لتونس. واختار طرابلسي الرد على القناة من دون تسميتها بدلاً من أن يرد على مضمون الوثائقي الإسرائيلي.

وقال طرابلسي إن "الزيارة حصلت في وقت سابق"، وتساءل "لماذا تأخرت الميادين في بثّ التقرير حتى هذا التوقيت؟". 

وعليه ردّت القناة  على ما ذكره وزير السياحة التونسي بالقول إن "التقرير لم تعدّه قناتنا إنما أعدّته القناة الإسرائيلية في السابع من هذا شهر حزيران/ يونيو الجاري وما قامت به قناتنا هو ترجمة مقاطع منه لعدة دقائق، وقامت ببثّها في نشراتها في اليوم الذي يليه وبالتالي فإن سؤاله كان يجب أن يُوجه إلى القناة الإسرائيلية التي لو بثّته قبل ذلك لكانت الميادين قامت بترجمته وبثّته في حينه".

 

اخترنا لك