الأسير السوري في سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي سليمان المقت يوجّه رسالة معايدة من زنزانته بمناسبة عيد الفطر حملّها"أصدق التهاني بالعيد إلى كلّ الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وإلى  أسرهم واُسر الشهداء ومناضلي الشعب  الفلسطيني ، وإلى كلَّ شرفاء الأمه العربية، وإلى كلّ أحرار العالم".

ويقول المقت في رسالته "يأتي العيد هذا العام حزيناً، يطرق باب زنزانتي بخجلٍ وقلب ٍ مكسور، يعتذرُ مني لأنه أتى وهو الذي يعلم بما جرى ، يُخبُرني بأنهُ لا يستطيع ألاّ يأتي لأن الأطفال بانتظاره ولا يجوز أن يتأخر عنهم".

ويضيف ابن الجولان السوري المحتل أقول:" يا عيد إمضِ في طريقك إلى حيث يجب أن تذهب، وأدخل الفرحة إلى القلوب التي أدماها الحزن والقهر والحرمان، وامسح الدمعة من عيون كلّ الثكالى والأرامل والأيتام، لا تأت ِ إن لم تحضر معك ألعاباً لأطفالٍ شردتهم الحرب وحرمتهم من الطفولة والبسمة والأمل، لا تأتِ إن لم تحضر لهم ثياب العيد، وحلوى العيد، ومأكولات العيد، إمضِ في طريقك أيها العيد أمّا أنا فإني باق ٍ هنا على هذا السرير في هذه الزنزانه أستعيدُ ذكرى من رحلت عنّا من دون أن أستطيع أن أقبّل جبينها ويديها وقدميها، ومن دون أن أقول لها سامحيني يا أمي".

ويردف قائلاً: "أترحّم على أرواح الشهداء الأبرار شهداء سوريا، وأصافح الأمهات والأبناء والآباء وكل أفراد أسرهم وأحُني هامتي أمام تضحياتهم العظيمة ودمائهم الطاهرة"، وأتوجّه بالتهنئة إلى كلَّ شرفاء شعبنا العربي السوري وإلى كلَّ أبطال جيشنا الأسطوري، الجيش السوري البطل، وأصدق التهاني أرفع إلى الرئيس  بشار الأسد، وأعاده على سوريا بالانتصار على كل أعدائها" .

تجدر الإشارة إلى أن الأسير المقت وجهّ رسالة دعم إلى الشعب الفنزويلي والرئيس نيكولاس مادورو والجيش الفنزويلي، قائلاً إن دول الممانعة تخوض المعركة نفسها إلى جانب فنزويلا ضد العدو نفسه وشدد على الثقة في دحر العدوان على سوريا بفضل صمود الشعب والجيش والرئيس بشار الأسد وكذلك على صمود فنزويلا بفضل شعبها وجيشها ورئيسها.