محمد عبد السلام: من يدير قضايا المنطقة كوشنر والأمم المتحدة
رئيس وفد صنعاء محمد عبد السلام يقول إن القمم الطارئة في السعودية فشلت، وأن جامعة الدول العربية أصبحت آخر من يعلم عن مشاكل وقضايا شعوب المنطقة، معتبراً أن من يدير المنطقة هو جاريد كوشنر والأمم المتحدة. ووزارة الخارجية اليمنية ترى أن السعودية تعمل على الحشد العربي والإسلامي لتبرير جرائمها في اليمن.
قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام اليوم السبت إن القمم الطارئة في السعودية فشلت لأنها شملت هيئات غير فاعلة وخارج إطار التأثير.
وأضاف عبد السلام أن السعودية أشعلت أزمات المنطقة وهي ترفض أي وساطة خليجية أو عربية أو إسلامية، مشيراً إلى أن مجلس التعاون الخليجي في وضع لا يحسد عليه ولم يعد ينعقد شكلياً إلا بجهود جبارة.
فشل انعقاد القمم الطارئة التي دعت اليها السعودية يعود لكونها باتت هيئات غير فاعله وخارج إطار التأثير فقضايا الأمة العربية والإسلامية تناقش من خارج هذه الهيئات وفي مقدمتها فلسطين التي يصفها الجميع بالمحورية يديرها ويحركها كوشنيرhttps://t.co/z3aXmMuUOe
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) June 1, 2019
عبد السلام تناول وضع جامعة الدول العربية فرأى أنها أصبحت آخر من يعلم عن مشاكل وقضايا شعوب المنطقة، معتبراً أن من يدير قضايا المنطقة وفي مقدمها قضية فلسطين هو جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أو الأمم المتحدة.
رئيس وفد صنعاء أكد قائلاً: ما شاهدناه في اللقاء بين المحاصِر والمحاصَر دليل على ما صنعته السياسة السعودية والإماراتية من ضغائن.
عبد السلام رأى أن السعودية استقدمت زعماء العالم الإسلامي لتبكي إليهم في الورطة التي وقعت فيها بحرب اليمن.
استقدمت السعودية زعماء العالم الإسلامي لتبكي إليهم ورطة وقعت فيها بحماقتها فلم يذرفوا لها دمعا، وكانت كلمات العديد منهم مثقلة بمشاكل بلدانهم.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) May 31, 2019
حتى في القمم تفشل المملكة في تحقيق إنجاز ولو شكلي!
الشعب اليمني لن يفت من عضده بيانات هزيلة ولن يتخلى عن حقه في الدفاع عن النفس أيا كانت التحديات ولن ينفع السعودية ما تحدثه من ضجيج هي في غنى عنه لو سلكت هي طريق الحوار واحترمت الجوار، لا أن تطالب الآخرين بصون أمنها وهي تشن عليهم الحروب وتهددهم بالويل والثبور وعظائم الأمور .
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) June 1, 2019
ويذكر أن العراق رفض البيان الختامي للقمة العربية التي انعقدت في السعودية، وأعلن أنه لم يشارك في صياغته.
البيان الختامي وجه انتقادات لإيران بسبب دعم اليمن وسوريا والبحرين. في حين طالب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز المجتمع الدولي باستخدام "كافة الوسائل" لردع إيران.
في المقابل، أكد مصدر في وزارة الخارجية السورية رفضه لما ورد في البيان الختامي لقمة مكة حول "التدخل الإيراني في الشؤون السورية".
وأشار المصدر إلى أنّ الوجود الإيراني في سوريا مشروع وقد ساهم في مكافحة الإرهاب المدعوم من قبل بعض المجتمعين في قمة مكة.
الحوثي: صفقة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية مع حلفائه
بدوره، قال عبدالملك الحوثي زعيم أنصار الله "نحن في مرحلة يتآمر فيها أعداء الإسلام وأتت فيها صفقة ترامب التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية بالتعاون مع أنصاره من العرب.
وأضاف "حضور شعبنا في يوم القدس كان مميزاً ونستطيع القول إنه كان في صدارة العالم العربي في الحضور والاهتمام بهذه المناسبة".
وتابع "ليس غريباً على شعبنا هذا التفاعل في القضايا المصيرية الكبرى التي ينبغي أن نحدد فيها موقفنا استناداً إلى إيماننا".
السيد الحوثي: موقف شعبنا في يوم القدس كان مهمًا ومعبرًا عن الإيمان والبراءة من الأعداء والتمسك بالحق ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم
السيد الحوثي: الخروج في محافظة الحديدة إحياءً ليوم القدس العالمي كان كبيرًا رغم الحر الشديد
الخارجية اليمنية: الرياض تعمل على الحشد العربي والإسلامي لتبرير جرائمها في اليمن
وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء رأت من جهتها أن السعودية تستغل القمم للتحريض وتبرير جرائمها في اليمن.
وقالت الخارجية إن قمم مكة لم تستوعب ما يجري في اليمن من عدوان وحصار أوجد أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وأشارت إلى أن السعودية تعمل على الحشد العربي والإسلامي لتبرير جرائم الحرب العدوانية على اليمن.
وزارة الخارجية أكدت أيضاً أن أراضي اليمن ليست ساحة حرب بالوكالة، وعلى من يستعدي إيران أن يذهب للمكان الصحيح للمواجهة.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الميادين بأن التحالف السعودي ألغى رحلات للخطوط الجوية اليمنية التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي من مطار عدن إلى جدة والقاهرة، نقلاً عن ما أعلنته شركة الخطوط الجوية اليمنية.
وأبدت الشركة استغرابها من إلغاء الرحلة رغم علم التحالف السعودي بوجود حالات إنسانية، معتبرة أن امتناع دول التحالف منح طيران اليمنية تصريح الإقلاع، جاء من دون إبداء السبب.
وكان التحالف السعودي رفض الأسبوع الماضي منح الخطوط الجوية اليمنية تصريح الإقلاع لرحلتها 608 AFB المتوجهة من مطار عدن إلى عَمان.