باسل غطاس للميادين: التقيت في السجن أُسراً بكاملها

سلطات الاحتلال تطلق سراح النائب السابق باسل غطاس بعد اعتقاله مدة عامين بتهمة تسريب هواتف للأسرى الفلسطينيين، و يكشف للميادين أنه التقى في السجن أُسراً بكاملها معتقلة وذلك معاناة ضخمة للشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن الاحتلال يحاول التنكيل وقمع الأسرى بكل الطرق.

أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سراح النائب السابق باسل غطاس من سجن مجدو قرب الناصرة.
وفي التفاصيل، قضى غطاس عامين في معتقلات الاحتلال بعدما اتهمته السلطات الاسرائيلية بنقل هواتف خلوية للأسرى كي يتمكنوا من التواصل مع أبناء عائلاتهم.

وأكد النائب السابق باسل غطاس في لقاء مع الميادين بعد إطلاق سراحه "أن المعتقلات وكل منظومة الأسر هي منظومة قمع ودورها يهدف لتكريس الاحتلال".

غطاس قال إن المسؤولين الإسرائيليين يستخدمون قضية الأسرى كورقة لكسب تأييد اليمين المتطرف.

وتابع قائلاً :"التقيت في السجن أُسراً بكاملها معتقلة وذلك معاناة ضخمة للشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن الاحتلال يحاول التنكيل وقمع الأسرى بكل الطرق.
أضاف غطاس أنه في السجن كتب الكثير حول توثيق يوميات الأسر والاحتلال صادرها كلها قبل أن يفرج عني، معتبراً أنه يجب أن تبقى قضية الأسرى هي الأولوية بالنسبة الى الفلسطينيين.

ودخل غطاس الأسر ليقضي حكماً بالسجن مدة عامين، بعد أن رافقه حتى مدخل سجن الجلبوع العشرات من رفاقه ونواب فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 في الكنيست من "القائمة المشتركة".

وفي وقت سابق، قال خلال كلمة له إنه سيخرج من السجن بـ "عزيمة أكبر"، مؤكداً تحملّه لكامل المسؤولية عن "الفعل الضميري والإنساني والأخلاقي تجاه الأسرى".

غطاس هو من قرية الرامة الفلسطينية وقد نشط في السياسة في سن مبكر، انتخب عام 1983 عضواً ونائباً لرئيس مجلس الرامة المحلي لمدة خمس سنوات.

وتم اختياره في العام 2007 من قبل مجلة "الماركر الإسرائيلية" ضمن قائمة 100 شخصية مؤثرة.

اخترنا لك