فرزلي للميادين: هناك من يلعب دورًا لمنع عودة النازحين السوريين
نائب رئيس مجلس النواب اللبناني ايلي فرزلي يؤكد أن "النوايا الغربية بشأن عرقلة عودة النازحين السوريين باتت واضحة" ويشير إلى أن هناك أطراف تنتظر التطورات في المنطقة لفرض التوطين في لبنان.
أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني ايلي فرزلي أن "النوايا الغربية بشأن عرقلة عودة النازحين السوريين باتت واضحة" مشيراً إلى أن "هناك من يحرض على منع عودة النازحين ضمن خطة عميقة تستهدف الانتخابات الرئاسية السورية".
وأوضح فرزلي أن "هناك أطراف في لبنان تلعب دورًا لمنع عودة النازحين السوريين الى بلادهم وقد قامت بنقل المال والسلاح اليهم".
ولفت فرزلي إلى أن "هناك غاية تكتيكية لاستخدام النازحين في اطار خطة لاثارة النعرات الطائفية والمذهبية"، مضيفًا أن "أطراف تنتظر التطورات في المنطقة لفرض التوطين في لبنان".
ووفق فرزلي توجد طروحات بإعادة النازحين السوريين الى بلادهم مقابل القبول بتوطين اللاجئين الفلسطينيين، معتبرًا أن "الأمم المتحدة متورطة في تكريس بقاء النازحين السوريين في مناطق لبنانية عدة بينها زحلة".
وذكر فرزلي أن الأمم المتحدة "مارست التهديد بحق بلدية زحلة لمنع نقل النازحين السوريين الى منطقة اخرى".
وأكد فرزلي أنه يجب "دفع وتيرة التنسيق بين حكومتي لبنان وسوريا لتسهيل عودة النازحين السوريين"، مشيرًا إلى أن "هناك جهد جبار من الاجهزة الامنية والمقاومة ليُضرب المخطط بحق النازحين في مهده".
وقال فرزلي إنه "على النازحين السوريين ادراك ان المعونات الاوروبية ليست حسنة النوايا وادراك مخاطر عدم العودة".
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أوضح أن هناك إصراراً أميركياً غربياً خليجياً على رفض عودة النازحين السوريين إلى بلدهم بسبب الانتخابات السورية، محذرًا أن من خطر توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذي "يقترب بسرعة".