أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الحكومة السورية أعدّت نقطتي عبور لمغادرة السكان المدنيين منطقة خفض التصعيد في إدلب.

اللواء فيكتور كوبتشيشين مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا، أكد أن المسلحين المتمركزين في منطقة خفض التصعيد قصفوا 13 بلدة في محافظتي اللاذقية وحماة، إضافة إلى مركز أبحاث علمية في حلب.

وأضاف أن إجراء السلطات السورية يهدف الى ضمان الخروج الطوعي للمدنيين من المنطقة.

وشنّت الفصائل المسلحة امس الأربعاء هجوماً واسعاً هو الأعنف على محور كفرنبودة منذ بدء الجيش السوري عملياته العسكرية شمال غرب حماة.

إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان اورتاغوس إنها لا تستطيع الجزم بتقارير استخدام السلاح الكيميائي في سوريا وإن واشنطن تراقب الوضع عن كثب.

بدوره، نفى المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أن يكون هناك حالياً أي دليل على استخدام الحكومة السورية السلاح الكيميائي.

وأعلن أن الدول الحليفة لبلاده تعهّدت بزيادة عدد قواتها في سوريا في إطار عمليات التحالف ضد داعش.