بدعوة من وزارة الخارجية الروسية وبرعاية إعلامية من وكالة الإعلام الروسية وقناة الميادين زار الطفل العراقي "قاسم آل كاظم" موسكو بطل الصورة الفوتوغرافية للمصور تيسير مهدي.

قاسم فقد أحد ساقيه جراء عمل إرهابي ارتكبه عناصر تنظيم داعش، وفاز بجائزة الميادين في مسابقة "ستينين" الدولية للتصوير الصحفي.

ويرافق قاسم في هذه الزيارة التي ستستمر إلى 17 من الشهر الجاري والده والمصور تيسير أيضاً.

وتنظم له وزارة الخارجية الروسية ووكالة الاعلام الروسية والميادين برنامجاً يتضمن زيارة أحد أكبر المؤسسات الطبية العالمية المتخصصة بالأطراف الاصطناعية، بالإضافة إلى أحد أقوى فرق الدوري الروسي الممتاز لكرة القدم والمدرسة الرياضية التابعة له ومباراة بمشاركته.

وسيزور قاسم أيضاً الاتحاد الأولمبي لرياضات المعاقين، والكرملين، والخارجية، ومكتب الميادين، ومجمع النصر، وأحد المساجد. وسيقوم طاقم مكتب الميادين في موسكو بمواكبة قاسم في زيارته الغنية بالفقرات الرياضية والثقافية والترفيهية. 

عدسة الميادين التقطت اليوم لحظات تسديد قاسم كرة بداية مباراة لكرة القدم خاضها نادي نجوم "سبارتاك" ضد ضيفه "أوفا".

الاستقبال الذي أقامه نادي "سبارتاك" لقاسم تخلله ترحيب من قبل البروفيسور ليونيد روشال الذي أشتهر بتنظيم حملات إنسانية لمساعدة الأطفال في سوريا وغيرها من الدول المنكوبة.

وقال روشال "كنّا نسعى دائماً لمساعدة أطفال العراق الذين عانوا من ويلات الحروب، وللأسف لم نتمكن من ذلك في السابق بسبب تعنّت سلطات الاحتلال الأميركية".

بدوره، قال دميتري كيسيليوف مدير وكالة الإعلام الدولية الروسية بعد ترحيبه بقاسم في الملعب "من واجب الصحافة المسؤولة أن تنقل صور معاناة الناس، ولا سيما ضحايا الحروب الأميركية مثل قاسم"، مضيفاً "الأميركيون يفتكون بالناس ونحن نعالجهم".   

نجم قلب الدفاع في فريق "سبارتاك" غيورغي جيكيا أهدى قاسم كرةً وقّع عليها لاعبو الفريق أسماءهم بالكامل.