أعلن وزير الخارجية الفنزويليّ خورخي اريازا اليوم الإثنين، أنّ بلاده سـ"تقوم بالرد إذا قرّرت الولايات المتحدة القيام بعملية عسكرية". 

وأكد اريازا "الاستعداد لأيّ سيناريو"، مبرزاً أنّه "إذا كانت واشنطن تُفضّل المسار العسكريّ، فكاراكاس مستعدة للمقاومة، ولديها جيش وشرطة وشعب، وهي مستعدة لتدمير أيّ جيش مهما كانت قوّته". 

هذا ودعت وزارة الخارجية الفنزويلية الولايات المتحدة الأميركية إلى الدخول في حوار واحترام القانون الدولي.

وفي بيانٍ لها شدّدت الخارجية الفنزويلية على أنّ "اللحظة مناسبة للحوار والحسّ السليم والعودة إلى احترام القانونِ الدَوليّ والعلاقات الثنائيّة"، مشيرةً إلى أنّ "أولئك الذين يقدّمون المشورة لواشنطن في المسائل الأمنية يقودون البلاد إلى متاهة بلا مخرج". 

من جهتها تستعدّ الجمعية التأسيسية الفنزويلية لرفع الحصانة عن نواب في البرلمان دعموا محاولة الانقلاب الفاشلة ضدّ الرئيس نيكولاس مادورو.

رئيس الجمعية التأسيسيّة ديوسدادو كابيلو، أكد أنّ "النيابة بدأت تحقيقاتها ووصلت إليها كلّ طلبات رفع الحصانة البرلمانيّة"، موضحاً أنّه سيجري التصويت لرفع الحصانة البرلمانية عن كلّ النواب الذين شاركوا في محاولة الانقلاب.

كما يبحث وزير الخارجية الروسيّ سيرغي لافروف مع نظيره الأميركيّ مايك بومبيو اليوم، العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة وملفات فنزويلا والشرق الأوسط، خلال لقاء مرتقب بينهما على هامش اجتماع وزراء خارجيّة الدول المُطلّة على المحيط المتجمّد الشماليّ في فنلندا.

يذكر أنّ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دعا منذ يومين، الجيش إلى "التأهب ووضع السلاح في حالة الجاهزية التامة"، تحسّباً لأيّ هجوم عسكري قد تقرّر الولايات المتحدة شنَّه ضد بلاده ولرد أيّ عدوان محتمل.