"مرحباً يا أخي"!
"مرحباً يا أخي".. تحية سمعها العالم في نيوزيلاندا قبل سماع صوت الرصاص، لتكون عنواناً للسلام الذي يجابه مخرز الإرهاب والقتل، أينما وجد ولأي جهة انتمى.. هي أيضاً عنوان برنامج جديد على الميادين يرافقكم في شهر رمضان المبارك.
"مرحباً يا أخي". ليست جملة تقصد الترحيب بعد ما حصل في نيوزيلندا.. "مرحباً يا أخي" كانت كلمات أول شهداء الإرهاب في تلك البلاد.
ورغم الكثير من الأحداث التي حصلت في الـ 15 من آذار/مارس الفائت، إلا أن أفظعها كان ما حدث بين منفذ الهجوم وأول من استُهدف بالسلاح، لأن الضحية كان يقول كلمات سلمية وبريئة أثناء مواجهة القتل والإرهاب.
وبعدما ذاع صيت عبارة "مرحباً يا أخي" وأصبح صداها يتردد كل يوم، خصوصاً عند أولئك الذين يواجهون الدماء والإرهاب بالسلام والمقاومة معاً، وقع اختيار الميادين التي ارتأت على نفسها أن تساند الإنسان في كل مكان تجد إليه سبيلاً، على "مرحباً يا أخي" كي تكون عنوان برنامجها الجديد الذي يبدأ عرضه خلال شهر رمضان المبارك.
برنامج "مرحباً يا أخي" يُعرض السبت والأربعاء الساعة الحادية عشر مساءً على شاشة الميادين
سيكون البرنامج رسالة تسامح في الجوهر، ومساحة حوار ثقافي وفكري واجتماعي وحضاري في العمق. وسيطرح مواضيع مختلفة تنادي بالأمل في وجه التطرف والإرهاب. وتحث على المضي في طريق المعرفة والمحبة التي يحتاج إليها مستقبل البشرية.
البرنامج الذي يقدّمه الدكتور يحيى أبو ذكريا والإعلامي غسان الشامي، سيتحدث عن "المسيحية الصهيونية" و "الإسلام الأميركي"، وعمّا سمّي بـ "الربيع العربي"، وسيناقش مصطلح "الإسلاموفوبيا" وأسباب الانقطاع المعرفي بين الشرق العربي ومغربه. كما سيتطرق إلى الحديث عن القدس، القضية الأساس، وكيفية الدفاع عنها. وسيراجع "مرحباً يا أخي" أسباب تراجع العرب ودورهم في مستقبل العالم.