المسماري: المعارك في طرابلس باتت في مراحلها الأخيرة
المعارك تتواصل على نحو متقطع في العاصمة الليبية طرابلس، والمتحدث باسم قوات اللواء حفتر يقول إن المعارك في طرابلس باتت في مراحلها الأخيرة، وأنها تسير وفق المخطط لها، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السرّاج يقول إن "معركة العاصمة طرابلس نسفت المسار السياسي ولا سيما الشق المتعلق بالانتخابات منه".
أعلن أحمد المسماري المتحدث باسم قوات اللواء المشير خليفة حفتر أن المعارك في طرابلس باتت في مراحلها الأخيرة، وأنها تسير وفق المخطط لها.
وقال المسماري إن "معركة طرابلس ترمي إلى تحريرها من "الإخوان" و"القاعدة" و"داعش" وتنظيمات إرهابية دولية".
يأتي ذلك بالتزامن مع تواصل المعارك على نحو متقطع في العاصمة الليبية طرابلس.
في المقابل، أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السرّاج أن "معركة العاصمة طرابلس نسفت المسار السياسي ولا سيما الشق المتعلق بالانتخابات منه".
وقال السرّاج في مقابلة مع وكالة رويترز إن "هذه المعركة أثرت على نحو كبير في المسارات الأمنية والإنسانية أيضاً"، مشترطاً تراجع قوات حفتر إلى المواقع التي انطلقت منها لاستئناف العملية السياسية.
وأضاف السراج أنه كان يتوقع موقفاً أكثر حزماً من المجتمع الدولي ومجلس الأمن وتسمية الأشياء بمسمياتها حيال أحداث طرابلس الأخيرة.
وفي سياقٍ متصل، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة على له على تويتر إن "الأولوية في ليبيا هي لمكافحة التطرف والإرهاب ودعم الاستقرار وحل الأزمة التي طال أمدها".
ورأى قرقاش أن اتفاق أبو ظبي أتاح الفرصة لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة.
Priority in Libya to counter extremism/ terrorism & support stability in long drawn out crisis. Abudhabi agreement offered opportunity to support UN led process. Meanwhile extremist militias continue to control Capital & derail search for political solution.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 2, 2019
يذكر أن الجيش التابع لحكومة الوفاق أعلن في 23 نيسان/ أبريل الماضي أنه أجبر قوات الجيش بقيادة حفتر على التراجع عن مواقعها في أجزاء من ضاحية عين زارة، في حين قال المتحدث باسم قوات الأخير إن غرفة عمليات المنطقة الغربية بدأت المرحلة الثانية من معركة طرابلس.