ترامب يؤكد الانسحاب من المعاهدة الدولية لتجارة السلاح
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد الانسحاب من المعاهدة الدولية لتجارة السلاح التي تنظم التجارة الدولية للأسلحة التقليدية، ورئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ترى أن قرار ترامب "يقوّض الأمن القومي الأميركي ويجعل العالم أكثر خطورة".
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من المعاهدة الدولية لتجارة السلاح التي تنظم التجارة الدولية للأسلحة التقليدية.
وقال ترامب في كلمة أمام "الجمعية الوطنية للبنادق" إن واشنطن ستبلغ الأمم المتحدة رسميًا بقرارها، وأكد "سنسحب توقيعنا عليها"، ووقّع أمام الجمهور مذكرةً إلى مجلس الشيوخ لعدم التصديق على المعاهدة التي وقعها الرئيس السابق باراك أوباما عام 2013.
في المقابل، رأت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي على ضوء ذلك أن سحب ترامب الولايات المتحدة من معاهدة أخرى تحد من التسلح "يقوّض الأمن القومي الأميركي ويجعل العالم أكثر خطورة".
وقالت بيلوسي إن مغادرة معاهدة تجارة الأسلحة التي تحد من الاتجار العالمي بالأسلحة الفتاكة للحصول على تصفيق من لوبي السلاح "أمرٌ طائشٌ ومخزٍ".
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على المعاهدة بأغلبية ساحقة في نيسان/ أبريل 2013، وصوتت الولايات المتحدة بتأييدها.
وتنظم هذه الاتفاقية التجارة الدولية للأسلحة التقليدية التي تشمل مختلف أنواع الأسلحة الصغيرة والثقيلة، مثل الدبابات والطائرات المقاتلة والسفن الحربية.
الأمم المتحدة انتقدت من جهتها إعلان ترامب عزم بلاده الانسحاب من المعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة التقليدية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "هذه المعاهدة هي الأداة العالمية الوحيدة لتحسين الشفافية والمساءلة في تجارة الأسلحة الدولية".