مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين رافضين لبقاء رموز عهد بوتفليقة في الحكم

محتجّون يطالبون قائد الجيش الجزائري بمواصلة دعم الحراك الشعبي وتطبيق مواد الدستور التي تعيد السيادة للشعب، والشرطة الجزائرية تعلن أنّ 83 من عناصرها أصيبوا بجروح بعد مواجهات وسط العاصمة بين قواتها ومتظاهرين.

مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين خرجوا رفضاً لبقاء رموز عهد بوتفليقة في الحكم

أعلنت الشرطة الجزائرية أنّ 83 من عناصرها أصيبوا بجروح بعد مواجهات وسط العاصمة بين قواتها ومتظاهرين.

الشرطة أفادت بأنّها اعتقلت 180 شخصاً خلال المواجهات، وقالت إنّ الشبان اعتدوا على عناصرها ورشقوهم بقنابل الغاز التي أطلقت عليهم لتفريقهم إثر تجمّع الجمعة الأسبوعيّ،  وجرى خلال المواجهات إحراق إحدى سيارات الشرطة، كما تمّ تحطيم سيارات أخرى، بحسب صور جرى تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعيّ.

وطالب محتجون قائد الجيش الجزائري بمواصلة دعم الحراك الشعبي وتطبيق مواد الدستور التي تعيد السيادة للشعب، ورفعت لافتات في ثامن جمعة من الحراك تطالب الجيش باعتقال المفسدين والضغط على رموز المرحلة السابقة ليقدموا استقالاتهم ويفسحوا في المجال لشخصيات توافقية تقود المرحلة الانتقالية.

وتجدّدت التظاهرات في الجزائر أمس الجمعة رفضاً لتولّي قيادات من عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة المرحلة الانتقاليّة.

ومنذ يومين أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية مؤخراً فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة المقرّرة في 4 تموز/ يوليو غداة دعوة الرئيس المؤقّت عبد القادر بن صالح الهيئات الناخبة.

وكان البرلمان الجزائري قد عيّن رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيساً للبلاد، وقال بن صالح إنه سينظم انتخابات حرة.

من جهته، أعلن اللواء المتقاعد علي غديري ترشّحه للانتخابات، قائلاً إنّ "ملفه موجود على مستوى المجلس الدستوريّ". 

توقيف مجموعة تخطّط لأعمال إرهابيّة

إلى ذلك، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطنيّ الجزائريّ إحباط مخططات وصفتها بالإجرامية كانت تعدّ للبلاد.

بيان للمديرية أكد توقيف مجموعة إرهابية مسلّحة كانت تستهدف ضرب الحراك الشعبيّ، موضحاً أن المجموعة كانت تخطّط لتنفيذ أعمال إجرامية مستغلّة الكثافة البشرية في التظاهرات

وأشار إلى أن بعض أسلحة المجموعة استخدم في جرائم اغتيال خلال "العشرية السوداء".

اخترنا لك