سوريا: ما تقوم به واشنطن ولندن وباريس دعاية رخيصة وسياسة ساقطة
وزارة الخارجية السورية تستنكر المواقف الأخيرة للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حول ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتعتبر عبر مصدر لها أنّ ما تقوم به الدول الثلاث "دعاية رخيصة وسياسة ساقطة لإبعاد الشبهات عن الدعم الذي تقدمه لأدواتها الإرهابية".
استنكرت وزارة الخارجية السورية المواقف الأخيرة لوزراء خارجية واشنطن وباريس ولندن حول ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
واعتبر مصدر مسؤول في الخارجية السورية، ما تقوم به الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا "دعاية رخيصة وسياسة ساقطة لإبعاد الشبهات عن الدعم الذي تقدمه لأدواتها الإرهابية التي امتهنت القتل والتدمير في سوريا".
وأضاف المصدر "الأسلحة والأموال التي قدمتها هذه الدول للجماعات الإرهابية أكبر دليل على الكذب الواضح الذي تمارسه"، مبرزاً أنّه "لم يعد يخفى أن هذه الدول هي التي شجعت التنظيمات الإرهابية على استخدام المواد الكيميائية السامة في خان شيخون ودوما وحلب وأخيراً في قرية الرصيف شمال مدينة حماة".
#عاجل || #سانا
— سانا عاجل (@SanaAjel) April 6, 2019
المصدر: الأسلحة والأموال الطائلة التي قدمتها هذه الدول للمجموعات الإرهابية بما في ذلك ملايين الدولارات التي قدمتها مؤخراً إلى ما تسمى منظمة "#الخوذ_البيضاء" الذراع الأساسي لكل جرائم "#جبهة_النصرة" الإرهابي هي أكبر دليل على الكذب الفاضح الذي تمارسه هذه الدول.
يأتي تعليق الخارجية السورية بعد بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث، صدر أمس الجمعة بمناسبة الذكرى الثانية للهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون.
واعتبر البيان أنّه "ينبغي على نظام الأسد أن لا يكرر استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا"، معتبراً أنّ "نهاية الأزمة في سوريا ينبغي أن تتمّ وفق تسوية سياسية عبر التفاوض بالاتساق مع قرار مجلس الامن 2254".