المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية ينفي استهداف مقر اجتماع لجنة التنسيق في الحديدة
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يكشف أن العدوان السعودي يحشد قواته ويعد لشنّ عملية عسكرية في الحديدة لإفشال الاتفاق، وينفي استهداف مقر اجتماع لجنة التنسيق في الحديدة.
نفى المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع استهداف مقر اجتماع لجنة التنسيق في الحديدة.
وفي حديث لـ الميادين اليوم السبت كشف سريع أن العدوان السعودي يحشد قواته ويعد لشنّ عملية عسكرية في الحديدة لإفشال الاتفاق، مؤكّداً أن القوات المسلحة اليمنية ملتزمة باتفاق السويد على نحو كامل.
وأشار سريع إلى أن القوات المسلحة اليمنية ما زالت تنتظر طلب الأمم المتحدة للبدء بتنفيذ المرحلة الأولى لإعادة الانتشار في مدينة الحديدة.
وفي سياق متصل، أشار مصدر عسكري يمني، إلى قصف التحالف السعودي بالمدفعية منطقة 7 يوليو شرقي مدينة الحديدة، مؤكداً "سيطرة الجيش واللجان على عدد من التلال في منطقة الملاحيظ الحدودية بين جيزان وصعدة".
يذكر أنّ وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي كان قد أكّد التمسك ببنود اتفاق السويد، معتبراً في حديث مع الميادين أن الأمم المتحدة عاجزة عن تحديد المسؤول عن عرقلة تطبيق اتفاقية ستوكهولم، وتحاول إثارة المغالطات حول الاتفاق لكنها ستفشل.
وكان موفد الميادين إلى المباحثات اليمنية في السويد قال إن ما يجري في ستوكهولهم يأتي في إطار التمهيد للحل السياسي النهائي في اليمن، مشيراً إلى وجود كلام عن هدنة أو وقف إطلاق النار في الحديدة من أجل ايصال المساعدات الإنسانية.