استشهاد منفذ عملية سلفيت بعد اشتباك مع قوات الاحتلال شمال غرب رام الله
قوات الاحتلال الإسرائيلي تشتبك مع منفذ عملية سلفيت، عمر أبو ليلى، وتعلن عن استشهاده، بعد أن حاصرت المنزل الذي يتحصن فيه في بلدة عبوين وفجرته.
استشهد منفذ عملية سلفيت البطولية، عمر أبو ليلى، بعد اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عبوين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلّة. كما أصيب عدد من الشبّان الفلسطينيين خلال محاصرة قوات الاحتلال القرية.
مراسلة الميادين أشارت إلى أنّ القوات الإسرائيلية حاصرت منزلاً وفجّرته، في إطار عملية البحث عن منفّذ عملية سلفيت.
وتدور مواجهات عنيفة بين الشبّان وقوات الاحتلال في المنطقة، حيث استدعت تعزيزات إضافيةً ترافقها جرّافة.
وأكد جهاز الشاباك استشهاد منفذ عملية سلفيت، عمر أبو ليلى، خلال اشتباكه مع الوحدات الخاصة الإسرائيلية في قرية عبوين.
תיעוד מחילופי האש במבנה בו התבצר המחבל עומאר אבו לילה בכפר עבוויין ליד רמאללה @OrHeller pic.twitter.com/UpkgHkxetb
— החדשות 13 (@newsisrael13) March 19, 2019
الناطق باسم لجان المقاومة أبو مجاهد علق على اغتيال البطل أبو ليلى معتبراً أن ذلك "لن يطفئ جذوة المقاومة في الضفة بل سيزيدها اشتعالاً"، وأضاف أن ما صنعه الشهيد أبو ليلى "أذل المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية".
من جهتها حركة الجهاد الإسلامي اعتبرت أن الشهيد أبو ليلى يمثل انتصار الأحرار لكل القيم والمثل النضالية.
أما المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، فقد شدد على أن استشهاد أبو ليلى يؤكد أن الضفة الثائرة لن تهدأ إلا بطرد الاحتلال.
قمر جديد يسطع في سماء فلسطين مع ارتقاء الشهيد البطل عمر أبو ليلى، في الضفة الغربية.
— حازم قاسم (@hazemaq) March 19, 2019
الضفة الثائرة لن تهدأ إلا بانتزاع كامل حريتها، وطرد الاحتلال من كامل الأرض الفلسطينية.
الضفة الغربيةمعقل المقاومة، ما زالت ولادة بالابطال والمقاتلين أمثال الشهيد عمر أبو ليلى.
في هذه الأثناء أعلن نادي الأسير الفلسطيني عن توتر شديد في معتقل ريمون، وأنباء عن حرق غرفة بأحد الأقسام.