الفصائل الكردية ترد على وزير الدفاع السوري وتؤكد التزامها بالحل السياسي والسلمي
الفصائل الكردية في شمال وشرق سوريا تردّ على وزير الدفاع السوري حول استعادة شرق الفرات بالقوة أو بالمصالحات، وتؤكد التزامها بخيار الحل السياسي والسلمي.
الفصائل الكردية في شمال وشرق سوريا ردّت على تصريحات وزير الدفاع السوري علي أيوب حول استعادة شرق الفرات بالقوة أو بالمصالحات، مؤكدة التزامها بخيار الحل السياسي والسلمي.
وكان أيوب قال عقب لقائه رئيسي أركان إيران والعراق إن "الورقة الوحيدة المتبقية في أيدي الأميركيين وحلفائهم هي قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وأشار إلى أن دمشق ستتعامل مع هذه القوات إما بأسلوب المصالحات أو بتحرير الأراضي التي تسيطر عليها بالقوة.
الفصائل الكردية رأت أيضاً أن هذه التصريحات تعبر عن "استمرارية السياسة العنصرية التي أدت بسوريا إلى هذا الوضع الكارثي"، على حدّ تعبيرها. وأكدت "لن نتهاون في الدفاع عن الحقوق والمكتسبات التي تم تحقيقها".
كما رأت أن تصريحات وزير الدفاع السوري بصدد (قسد) تعبر عن "مدى بعد هذه المؤسسة عن المصالح الوطنية"، وفق الفصائل الكردية.
واعتبرت أن "استخدام لغة التهديد ضد (قسد) يخدم فقط القوى التي تعمل على تقسيم وحدة سوريا"، مؤكدة أن الإدارة الذاتية حاولت دعم كل جهود وآليات الحوار مع دمشق.
كما شددت على أن الإدارة الذاتية لا تزال على موقفها في ضرورة الحل والحوار ضمن الإطار السوري.
يذكر أن تصريحات وزير الدفاع السوري جاءت خلال القمة العسكرية السورية الإيرانية العراقية في دمشق أمس الإثنين لبحث مكافحة الإرهاب وتطوير التعاون الدفاعي العسكري فيما بينهم.
وعلى المقلب العراقي، كشفت معلومات للميادين عن جولة مباحثات جديدة بين الأحزاب الكردية بكردستان العراق بعد عيد النوروز، وذلك بعد تعثر تشكيل الحكومة.