رؤساء جيوش سوريا والعراق وإيران يلتقون في دمشق لبحث مكافحة الإرهاب والتعاون الدفاعي
رؤساء أركان جيوش سوريا والعراق وإيران يلتقون في دمشق غداً الإثنين لبحث مكافحة الإرهاب وتطوير التعاون الدفاعي العسكري فيما بينهم، واللواء محمد باقري يطالب بضرورة بمغادرة القوات الموجودة بشكل غير شرعي في سوريا البلاد بأسرع وقت ممكن.
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري ضرورة مغادرة القوات الموجودة بشكل غير شرعي في سوريا البلاد في أسرع وقت ممكن.
كلام باقري جاء في مستهل زيارته إلى دمشق للمشاركة في اجتماع ثلاثي مع نظيريه السوري والعراقي حول مكافحة الإرهاب وتطوير التعاون الدفاعي العسكري.
وقال باقري "للأسف هناك بعض الدول التي أبقت قواتها في سوريا من دون التنسيق مع حكومتها الشرعية؛ وسيتم التأكيد خلال الاجتماع الذي سيعقد في دمشق أن كل دولة تريد أن تكون لها قوات في سوريا يجب أن يتم ذلك بعد موافقة الحكومة الشرعية السورية والتنسيق معها".
وتابع باقري "الخروقات موجودة في شرق الفرات وإدلب وأماكن سورية أخرى، وبالتالي يجب اتخاذ القرارات اللازمة والتأكيد على ضرورة أن تترك هذه القوات سوريا في أسرع وقت ممكن".
#دمشق :
— Muhammad Alyounes (@mhmdalywns56) March 17, 2019
فيديو لوصول رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري على رأس وفد عسكري، الى العاصمة السورية دمشق، وكان في استقباله وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب. pic.twitter.com/rioatKJLap
وفي دمشق أيضاً بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع المبعوث الدوليّ الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، العملية السياسية ومسألة لجنة مناقشة الدستور.
وأكد المعلم خلال اللقاء ضرورة أن تتمّ العملية السياسية بقيادة الشعب السوري، معتبراً أن الدستور وكل ما يتعلّق به شأن سيادي.
بدوره أكد بيدرسون أنّ الحل السياسي للنزاع السوري لا يمكن أن يكون إلا سورياً.
في هذه الأثناء قالت وزارة الخارجية السورية إن ما شهدته البلاد هو نتاج مؤامرة غربيّة تقودها واشنطن لرهن إرادة دول المنطقة لمشيئتها، ولتمكين "إسرائيل" من أن تكون لها اليد العليا على حساب المصالح العربية.
وشددت الخارجية السورية على أن المجازر والجرائم التي ارتكبها الإرهابيون ودول التحالف الدولي في سوريا ستبقى وصمة عار على جبين الديمقراطيات الزائفة التي تنتهك القانون الدوليّ وشرعة حقوق الإنسان.