السودان: تظاهرة في أم درمان باتجاه البرلمان احتجاجاً على فرض الطوارئ
انطلاق تظاهرة في مدينة أم درمان باتجاه مقر البرلمان السوداني احتجاجاً على فرض حالة الطوارئ، وتجمّع المهنيين السودانيين يؤكد الالتزام بسلمية التظاهرات الساعية إلى التغيير، وضغوط حقوقية تمنع تنفيذ الحكم على 9 سودانيات بالسجن شهراً وبـ20 جلدة لكل منهم بسبب مشاركتهن في تظاهرة معارضة.
انطلقت تظاهرة في مدينة أم درمان اليوم الأحد باتجاه مقر البرلمان السوداني احتجاجاً على فرض حال الطوارئ.
وكان تجمّع المهنيين السودانيين قد دعا إلى تظاهرات اليوم الأحد، مؤكداً الالتزام بسلمية التظاهرات الساعية إلى التغيير.
كما دعا المتظاهرين إلى رفع اللافتات والأعلام الوطنية "رفضاً لأي التفاف على مطالب المحتجين"، بحسب التجمّع.
إلى ذلك، حكم على 9 سودانيات بالسجن شهراً واحداً، وبـ20 جلدة لكل منهن بسبب مشاركتهن في تظاهرة معارضة غير مرخصة في الخرطوم، ولكن ضغوطاً حقوقية منعت تنفيذ الحكم.
قرار محكمة طوارئ الخرطوم جاء بعد أمر الرئيس السوداني عمر البشير بالإفراج عن جميع المعتقلات المشاركات في الاحتجاجات المعارضة، لكن الحكم على المعتقلات التسع جاء بموجب قانون الطوارئ المعلن نهاية شباط/ فبراير الماضي.
وكان البشير قد أعلن الشهر الماضي حالة الطوارئ، وأقال الحكومة المركزية، وعيّن مسؤولين أمنيين محل حكام الولايات، ووسع صلاحيات الشرطة، ومنع التجمعات العامة دون تصريح.
وشهدت مدن سودانية عدة بينها الخرطوم وأم درمان وبحري وشرق النيل تظاهرت دعا إليها تجمع المهنيين، وفي حين أطلقت الشرطة قنابل الغاز باتجاه المتظاهرين.