قوات الأمن السودانية تفرق احتجاجات مناهضة للبشير
حزب المؤتمر المعارض يقول إن السلطات السودانية أفرجت عن رئيس الحزب عمر يوسف الدقير بعد شهرين من اعتقاله. قوات الأمن السودانية تفرّق احتجاجات مناهضة للرئيس البشير في مدينة القضارف، وتجمع المهنيين يدعو إلى إضراب عام اليوم.
أفرجت السلطات ليل أمس الإثنين عن رئيس حزب المؤتمر المعارض عمر يوسف الدقير، بعد شهرين من اعتقاله، وفق ما أفاد به بيان للحزب.
تزامناً، دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى إضراب عام اليوم الثلاثاء، فيما فرقت قوات الأمن السودانية احتجاجات مناهضة للرئيس عمر البشير في مدينة القضارف شرقي البلاد.
كما نظم أساتذة جامعة الخرطوم وقفة احتجاج داخل الحرم الجامعي للمطالبة بانتقال سلمي للسلطة في البلاد.
زعيم حزب الأمة القوميّ المعارض في السودان الصادق المهدي وجه أمس الإثنين نداءً إلى الرئيس البشير دعاه فيه للخروج من المواجهة وإلى التنحّي، وإبداء الاستعداد للقاء القوى السياسية المعارضة للاتفاق على تفاصيل المرحلة الانتقالية، ورفع حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين.
كما رأى المهدي رأى في إعلان حالة الطوارئ الذي فرضته قوات الأمن مزيداً من البطش المبالغ فيه ضدّ حركات مدنية تمارس حقّها في التعبير السلميّ.
الرئيس البشير حظّر التجمّعات والاحتجاجات في أوامر طوارئ أصدرها، كما أعلن حظر توزيع وتخزين وبيع ونقل المحروقات والسلع المدعومة خارج القنوات الرسمية. كمل قرر حل حكومة الوفاق الوطني، ووقف إجراءات تعديل الدستور لترشحه لولاية ثانية، إضافة إلى تعيين حكام جدد للولايات كلهم من السلك العسكري.