أشار رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، محمد علي الحوثي، أنّه "لو كان اتفاق السويد ينصّ على تسليم الحديدة لما كان هناك ضرورة لبند إعادة الانتشار من الطرفين".

وأوضح الحوثي، أنّ "المعلوم أنه لا تواجد للعدوان غير عسكري، وبالتالي محاولة الحديث عن أن هناك فقرات غير مفهومة بالاتفاق غير صحيح". 

وأضاف: "هناك تعسف واضح وتأكيد على انقلاب دول العدوان في الوقت الضائع على تنفيذ اتفاق السويد فقط". 

لوكان اتفاق السويد ينص على تسليم الحديدة لما كان هناك ضرورة لبند اعادة الانتشارمن الطرفين
فالمعلوم ان لا تواجد للعدوان غير عسكريا وبالتالي محاولة الحديث عن ان هناك فقرات غير مفهومه بالاتفاق غير صحيح وانماتعسف واضح وتاكيداعلى انقلاب دول العدوان في الوقت الضائع على تنفيذ السويد فقط

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) 2 mars 2019

وفي سياق آخر، قال مصدر أمني في حكومة صنعاء، إن "قوات هادي والتحالف السعوديّ أطلقت النار على موكب رئيس لجنة المراقبة الأممية مايكل لوليسغارد، في الحديدة ظهر أمس". 

وأكد المصدر أنّ الموكب "تعرض لإطلاق نار في شارع الخمسين شرق المدينة"، مشيراً إلى أنّ "قوات هادي والتحالف السعوديّ أعطبت جرافتين كانتا تعملان على فتح الطريق وتسهيل عبور الفريق الأمميّ". 

وحمّل رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن دول التحالف السعوديّ "المسؤولية الكاملة عن الاستهداف المباشر للموكب".

وفي تغريدة له على تويتر رأى الحوثي أنّ استهداف الفريق الأمميّ "يعدّ جزءاً من خطة تكرار معركة الحديدة وإعاقة السلام"، داعياً مارك لوكوك وكيل الأمين العامّ للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى "إلزام رباعية العدوان بالسماح بالوصول إلى مطاحن البحر الأحمر لتوزيع المساعدا

نحمل دول العدوان المسؤليةالكاملةع الاستهداف المباشر لموكب رئيس بعثةالمراقبين بشارع ال50ويقال ان جزءمن خطةتكرارمعركةالحديدةواعاقةالسلام استهداف الفريق الاممي.

كمانذكر لوكوك
بالزام العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي السماح بالوصول الى مطاحن البحرالاحمر لتوزيع المساعدات https://t.co/VOfzvMUpUs

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) 2 mars 2019

وكان لافتاً تصريح وزير الخارجية البريطاني جريمي هانت بالقول إن "اتفاق السلام في اليمن يواجه الآن آخر فرصة للنجاح".