مصدر خاص للميادين: الأمور تتجه نحو التصعيد في معتقل النقب
مصدر خاص للميادين يؤكد أن الأمور تتجه نحو التصعيد في سجن النقب وبقية السجون بسبب استمرار الاحتلال في سياساته القمعية، واستمرار تأثير أجهزة التشويش على عدد من أقسام السجن، وإدارة السجون تمتنع عن إخراج القمامة من هذه الأقسام منذ يوم الثلاثاء الماضي، مما يهدد بمشكلة صحية كبيرة للأسرى.
أفادت مراسلة الميادين بأن أسرى سجن النقب يتجهون إلى خطوات تصعيدية بدءاً من الغد، رفضاً لسياسات الاحتلال القمعية.
وأكد مصدر خاص للميادين أن الأمور تتجه نحو التصعيد في سجن النقب وبقية السجون، موضحاً أن هذا التصعيد سببه استمرار الاحتلال في سياساته القمعية واستمرار تأثير أجهزة التشويش على أقسام 3 و4 و5 وملاحظة أعراض الخمول لدى الأسرى فيها.
أسرى سجن النقب: حكومة الاحتلال تقود حملة قمع ضدنا كان آخرها تركيب أجهزة تشويش مسرطنة فوق رؤوسنا مباشرة.
— إعلام المقاومة (@Q_arabic23) February 21, 2019
كما أن إدارة السجون تمتنع عن إخراج القمامة من تلك الأقسام منذ الثلاثاء الماضي، ما يهدد بمشكلة صحية كبيرة للأسرى، إضافة إلى استمرار إلغاء الإذاعة والتلفاز فيها حتى الآن بسبب أجهزة التشويش.
أسرى النقب يواجهون ادارة السجون بالعصيان
— Moaz Shraideh (@Moaz_Shraideh) February 23, 2019
قال نادي الأسير الفلسطيني إن أسرى معتقل "النقب الصحراوي" نفذوا خطوات عصيان، لمواجهة إجراءات إدارة المعتقل الجديدة والمتمثلة بنصب أجهزة تشويش.
وبين نادي الأسير أن خطوات... https://t.co/AY5cLNbels
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، أن حالة استنفار تسود بين المعتقلين الفلسطينيين في سجن النقب، محذراً من تصاعد الأمور.
وقال النادي في بيان، إن "حالة من الاستنفار تسود قسم الخيام في معتقل النقب الصحراوي، وإن إدارة المعتقل بدأت بجلب سيارات إسعاف وإطفاء، استعدادا لأي مواجهة قد تحدث داخل القسم".
وأضاف أن إدارة المعتقل، بدأت منذ 4 أيام نصب أجهزة تشويش في محيط القسم إلى جانب تصعيد القمع والاقتحامات والتفتيش العاري، الأمر الذي أدى إلى نشوء حالة من التوتر بين الأسرى والإدارة.
وحذّر مما تقوم به إدارة المعتقل، خاصة مع جلبها سيارات إسعاف وإطفاء، الأمر الذي يعني أنها تستعد لقمع أي مواجهة قد تحدث داخل القسم، خاصة بعد تصعيد إدارة المعتقلات قمعها للأسرى منذ مطلع العام الجاري.
وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، أصيب أكثر من 100 معتقل في سجن "عوفر" الإسرائيلي، غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية، جراء اعتداءات قوات الأمن التابعة لإدارة السجون عليهم.
الوحدات التابعة لقوة القمع الخاصة بمصلحة السجون الإسرائيلية اعتدت على الأسرى الذين أقدموا على إحراق غرفتين احتجاجاً.
واستخدمت قوات القمع الرصاص المطاط والغاز والقنابل الصوتية والهروات والكلاب حيث احترقت 3 غرف بالكامل، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وتعتقل إسرائيل في سجن النقب نحو 2000 فلسطيني، ونحو 6 آلاف في كل السجون، وفق إحصائيات رسمية صادرة عن هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.