أجل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زيارتين كانتا مقررتين إلى ماليزيا وإندونيسيا قبل يومين من دون أن يوضح الأسباب، واستعاض عنهما بزيارة الهند والصين.

ابن سلمان كان قد وقع خلال زيارته لباكستان أمس الأحد 7 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية لدعم التعاون الإقتصادي، بما يقدر بعشرين مليار دولار.

وقال ولي العهد السعودي إن باكستان دولة عزيزة ويجري العمل معها على توسيع الشراكة الإقتصادية في قطاعات عديدة بينها السياحة.

وأوضح إبن سلمان أن المبلغ ضخم بالنسبة للمرحلة الأولى، وسيزيد بالتأكيد كل شهر وكل عام، وسيفيد كلا البلدين.

ومعظم الاتفاقيات التي وقعت في باكستان هي مشروعات الطاقة ومن بينها مصفاة ومجمع للبتروكيماويات، تكلفتهما 10 مليارات دولار في ميناء جوادر حيث تشيد الصين ميناء.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ولي العهد السعودي اجتمع في مقر إقامته بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد  قائد الجيش الباكستاني الفريق أول قمر جاويد باجوا.

وأشارت "واس" إلى أن إبن سلمان بحث مع قائد الجيش الباكستاني أوجه التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين في المجالات الدفاعية، وفرص تعزيزه، بالإضافة إلى بحث المستجدات في المنطقة.