القوات المسلحة الكوبية تعلن دعمها الكامل لمادورو
الجيش الكوبي يعلن دعمه للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وأفراد الجيش يوقعون بيانات دعم له، ويدين الجيش الكوبي التدخل العسكري الأميركي المحتمل في فنزويلا. ووزير الخارجية الفنزويلي يكشف عن لقائين أجراهما مع مبعوث الإدارة الأميركية الخاص لشؤون فنزويلا إليوت أبرامز بناءً على طلب الخارجية الأميركية.
أعلن الجيش الكوبي دعمه للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مديناً أي تدخل عسكري أميركي محتمل في فنزويلا.
ووقع أفراد القوات المسلحة الثورية بيانات دعم لمادورو مرددين شعارات داعمة له مثل "حتى النصر دائماً" و"الوطن أو الموت.. سننتصر".
وكشفت كوبا عن تحريك واشنطن قوات خاصة سراً للتدخل العسكريّ ضد فنزويلا.
الحكومة الكوبية استنكرت "تصعيد واشنطن إجراءاتها العسكرية ضد فنزويلا تحت غطاء التدخل الإنساني".
مادورو وفي تغريدة له على تويتر توجه بالشكر لأفراد الجيش الفنزويلي قائلاً "إن القوة العسكرية لقواتنا الجليلة هي في المستوى الأمثل وهي اليوم العمود الفقري لسلام بلدنا.. أنا فخور بالجنود والالتحام مع الوطن".
El poder militar de nuestra gloriosa #FANB, está en un nivel óptimo y es hoy, la columna vertebral para la Paz de la República. ¡Estoy orgulloso de los soldados y soldadas de la Patria! pic.twitter.com/Xj9U74OzLg
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) February 16, 2019
وأكد قائد كتيبة في الجيش الكوبي أن عمل الولايات المتحدة لمهاجمة وغزو بلد يمثل تدخلاً، مشدداً أن السلوك المتغطرس للحكومة الأميركية لن يقوّض فنزويلا.
وفي السياق، كشف وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا عن لقائين أجراهما مع مبعوث الإدارة الأميركية الخاص لشؤون فنزويلا إليوت أبرامز بناءً على طلب وزارة الخارجية الأميركية.
مديرة موقع الميادين إسبانول وفيقة إبراهيم قالت إن وزير الخارجية الفنزويلي صرح لقناة تيلي سور أن حكومة الرئيس مادورو هي اليوم بصدد تقييم ما ستتخذه فنزويلا من إجراءات رداً على التدابير العدوانية التي اتخذتها الولايات المتحدة تجاه سفيرها في الأمم المتحدة والتي حدّت فيها من حركته 25 ميلاً وهذا تصعيد أيضاً حيث منعته من التوجه إلى واشنطن لحضور اجتماع منظمة الدول الأميركية هناك.
وأشارت موفدة الميادين إلى أن وزير الخارجية الذي وصل لتوه من نيويورك أكد أن الحوار مستمر مع الولايات المتحدة، وأن الأخيرة تكذب عندما تقول أن لا حوار مع الإدارة الفنزويلية، لكنه ذكر أن اجتماعين حصلا مع أبرامز "مهندس كتائب الموت" كما يسمونه في أميركا اللاتينية الوسطى، وهو المسؤول حالياً عن ملف فنزويلا في إدارة ترامب.
الرئيس الفنزويلي كان قد اتهم الولايات المتحدة وكولومبيا بالتخطيط لشن حرب ضد بلاده، بالتزامن مع فرض واشنطن عقوبات على 5 شخصيات وصفها بالمقربة من الرئيس مادورو، في حين كشفت كوبا عن تحريك واشنطن قوات خاصة سراً للتدخل العسكريّ ضد فنزويلا.
وكشفت وكالة "ماكلاتشي" الأميركية للأنباء، أن "طائرة خاصة قامت بتهريب الأسلحة لمناوئي الحكومة الفنزويلية، هي ذاتها التي قامت بنقل المتهمين بالإرهاب إلى مراكز اعتقال مجهولة للتحقيق معهم لحساب المخابرات الأميركية".