"قسد" تقترب من السيطرة الكاملة على آخر معاقل داعش شرق سوريا
قوات سوريا الديمقراطية تعلن سيطرتها على آخر معاقل داعش شرقي البلاد، وإبرام صفقة قضت باستسلام نحو 440 مسلحاً من تنظيم داعش على دفعتين. ومراسلة الميادين تفيد بأن مجموعة من مسلحي داعش ومعظمهم أوروبيون ما زالوا يتحصنون في حويجة الباغوز.
نقلت وكالة رويترز عن المرصد السوري المعارض أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على آخر معاقل داعش شرقي البلاد.
وأكد المرصد أنّ هذه القوات تحاصر آخر مجموعة لداعش في بلدة باغوز وهي آخر جيب للتنظيم شرق سوريا، بعدما كان المرصد نفسه قد أعلن سيطرة "قسد" على هذه البلدة بعد استسلام 200 مسلح من التنظيم.
كما لفت إلى أن ذلك جاء بعد صفقة قضت باستسلام نحو 440 مسلحاً من تنظيم داعش على دفعتين، المرصد تحدث عن تحضيرات لإعلان ما سمّاه المخرج الأميركي بإنهاء وجود داعش من كامل شرقي نهر الفرات وفق الصفقة.
#عاجل :#رويترز عن المرصد السوري للإرهابيين:
— Muhammad Alyounes (@mhmdalywns56) February 16, 2019
- قوات سورية الديمقراطية سيطرت على اخر معاقل داعش شرقي سورية..
- قسد سيطرت على بلدة باغوز شرقي سورية بعد استسلام /200/ مسلح من داعش..
- الصفقة قضت باستسلام نحو /440/ من تنظيم داعش على دفعتين الاولى ضمت /240/ والثانية /200/..
مراسلة الميادين في دمشق أفادت بأن مجموعة من مسلحي داعش ومعظمهم أوروبيون ما زالوا يتحصنون في حويجة الباغوز.
وكانت تنسيقيات المسلحين في سوريا تحدثت عن اتفاق تم إبرامه بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتحالف الذي تقوده واشنطن من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، من أجل خروج التنظيم من آخر مناطقه شرق الفرات.
وكشفت التنسيقيات عن أن الاتفاق ينص على عدم عودة داعش إلى المناطق التي تسيطر عليها "قسد" في شرق الفرات وعلى إخراج الرحى وعلاجهم وتسليم بعض السجناء للتحالف، وشددت على أن "اليومين المقبلين سيشهدان خروج داعش بشكل نهائي من شرق الفرات عبر الاتفاق وبرعاية التحالف".
وكانت "قسد" أعلنت عن إطلاق ما أسمته "المعركة الأخيرة" للقضاء على داعش في ريف دير الزور.
وحققّت قوات سوريا الديمقراطية تقدّماً كبيراً ضد داعش بعد تقدّم مكّنها من دخول مدينة هجين بغطاء جوي للتحالف المدعوم من أميركا.
وفي أيار/ مايو قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة والشركاء المتحالفين معها شرعوا في عملية لتحرير آخر معاقل داعش في سوريا، لافتةً إلى أن واشنطن ستعمل مع تركيا وإسرائيل والعراق والأردن ولبنان لتأمين حدودها من التنظيم.