الأسرى الفلسطينيون يعلنون الإضراب العام إثر استشهاد أسير داخل سجن ريمون
الأسرى الفلسطينيون يعلنون الإضراب العام إثر استشهاد الأسير فارس بارود داخل سجن ريمون نتيجة الإهمال الطبي وشرطة الاحتلال تقتحم غرفهم. وفصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد في بيان "مسؤولية العدو الصهيوني عن استشهاد بارود".
أفاد مراسل الميادين في فلسطين المحتلة بأن وحدات القمع الإسرائيلية اقتحمت غرف الأسرى في أحد الأقسام داخل سجن ريمون، وكان الأسرى في سجون الاحتلال قد أعلنوا الاضراب العام إثر استشهاد الأسير فارس بارود داخل سجن ريمون بعد أن أمضى 28 عاماً في سجون الاحتلال.
هيئة شؤون الأسرى أعلنت أن الأسير بارود الذي يبلغ من العمر 51 عاماً استشهد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في فلسطين إلى 209 شهداء.
فصائل المقاومة الفلسطينية وتعقيباً على استشهاد الأسير بارود أكدت في بيان لها أن "العدو الصهيوني هو المسؤول عن استشهاد بارود، وعليه تحمل تبعات جرائمه المتكررة والمتلاحقة بحق الأسرى".
واعتبر بيان الفصائل أن "هذه السياسات الصهيونية هي جريمة بحق الإنسانية تفضح إجرام المحتل الغاصب، وانتهاك صارخ لحقوق الأسرى في سجون الاحتلال".
ودعت الشعب الفلسطيني إلى "التضامن الكامل مع أسرانا الأبطال والمشاركة في إنقاذ حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتقديم مجرمي الحرب من الصهاينة للمحاسبة على جرائمهم بحق أسرانا البواسل".