قَبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقالة حكومة رامي الحمد لله وطلب منها الاستمرار بتصريف الاعمال، بعد إعلان رئيس الوزراء الأخير أنه قدّم استقالته واستقالة حكومته.

وجاء في بيان رسميّ لمجلس الوزراء بعد اجتماعه الأسبوعيّ أنّ الحكومة ستواصل تأدية مهمّاتها حتّى تأليف حكومة جديدة.

وكانت اللجنة المركزية لفتح قد دعت إلى تأليف حكومة من فصائل منظّمة التحرير الفلسطينية ومن شخصيات مستقلّة.

وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود أعلن أن رامي الحمد الله يضع حكومته تحت تصرف الرئيس محمود عباس.

المحمود أوضح أن رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة رحبوا بتوصيات اللجنة المركزية لحركة فتح القاضية بتشكيل حكومة جديدة.

وكانت اللجنة المركزية لفتح دعت إلى تأليف حكومة جديدة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومن شخصيات مستقلة.

والحكومة الحالية التي يترأسها رامي الحمد الله شكلت عام 2013 بعد توافق بين كل الفصائل الفلسطينية وفي مقدمها حركتا فتح وحماس، وضمت في صفوفها وزراء من التكنوقراط بشكل خاص.

ولكن، بعد فشل كل جهود المصالحة بين فتح وحماس دعا أكثر من مسؤول فلسطيني إلى تشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير.