الصفدي: عينّا قائماً بالأعمال في دمشق ضمن مساعينا لإنهاء الأزمة السورية
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يعلن أن بلده "لن يراقب أو يسيطر على قاعدة التنف بعد انسحاب أميركا"، ويقول إن تعيين قائم بالأعمال لدى البعثة الدبلوماسية الأردنية في دمشق هو "خطوة ضمن مساعينا لإنهاء الأزمة السورية".
أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن بلده "لن يراقب أو يسيطر على قاعدة التنف بعد انسحاب أميركا".
وعزا الصفدي الأمر إلى أن قاعدة التنف العسكرية الأميركية منطقة واقعة داخل سوريا، وفق ما قاله في مقابلة مع وكالة سبوتنيك. وأضاف الصفدي: "الأردن سوف يحمي حدوده بعد الانسحاب الاميركي لكنه لن يعبر إلى داخل الأراضي السورية".
وأمل الصفدي أن تعقد محادثات ثلاثية من أجل الاتفاق على ترتيبات "يوافق عليها كافة الأطراف" لـ "ضمان الأمن في الجانب الآخر من الحدود".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في كانون أول/ديسمبر 2018 قراراً مفاجئاً بسحب قوات بلاده من سوريا، مبرراً ذلك بهزيمة تنظيم "داعش".
وفي سياق متصل، قال الصفدي إن تعيين قائم بالأعمال لدى البعثة الدبلوماسية الأردنية في دمشق هو "خطوة ضمن مساعينا لإنهاء الأزمة السورية" من بوابة "حتمية وجود دور عربي للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية".
"نحن لم نغلق بتاتاً سفارتنا في دمشق ولم نغلق حدودنا مع سوريا"، أكد الصفدي وأشار إلى أن تعيين "نائب لرئيس البعثة الدبلوماسية يأتي في ضوء التطورات ولضمان وجود قنوات دبلوماسية كافية للاتصال".
وفيما أوضح أن إغلاق الأردن الحدود كان "بسبب فقدان سوريا السيطرة عليها وأعدنا فتحها بعد استعادتها هذه السيطرة"، كشف الصفدي أن عمّان سوف تستأنف الطيران إلى سوريا "فور تلقي ضمانات بسلامة الملاحة الجوية".
وتطرق الصفدي إلى "الخوذ البيضاء" مشيراً إلى أنهم ما زالوا في الأردن بانتظار إعادة توطينهم "لكننا متمسكين بموقفنا بعدم ابقاء عناصر الخوذ البيضاء في الاردن وعدم التعامل معهم كلاجئين".