الحمد الله يضع حكومته تحت تصرف عباس بعد قرار فتح بتشكيل حكومة جديدة
رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله يضع حكومته تحت تصرف الرئيس محمود عباس. وحركة فتح تشكل لجنة للتشاور مع فصائل منظمة التحرير لتأليف حكومة جديدة، وحماس تعتبر ذلك إضعافاً للجبهة الداخلية الفلسطينية. ومراسل الميادين يفيد بأنه لن يتم تأليف أي حكومة فلسطينية قبل منتصف الشهر المقبل وعباس سيؤجل الأمر إلى ما بعد اجتماع موسكو، ويوضح أن هناك 3 أسماء يتم التدوال بها لتولي رئاسة الحكومة.
أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود أن رامي الحمد الله يضع حكومته تحت تصرف الرئيس محمود عباس.
المحمود أوضح أن رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة رحبوا بتوصيات اللجنة المركزية لحركة فتح القاضية بتشكيل حكومة جديدة.
نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أعلن تشكيل الحركة لجنة للتشاور مع فصائل منظمة التحرير لتأليف حكومة جديدة نافياً أن يكون قد تم الاتفاق على اسم رئيسها.
وأفاد مراسل الميادين أنه لن يتم تأليف أي حكومة فلسطينية قبل منتصف الشهر المقبل وعباس سيؤجل الأمر إلى ما بعد اجتماع موسكو. وأوضح مراسلنا هناك 3 أسماء متداول بها لرئاسة الحكومة هم محمد اشتية ومحمد مصطفى وحسين الشيخ.
وكانت اللجنة المركزية لفتح دعت إلى تأليف حكومة جديدة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومن شخصيات مستقلة.
من جانبه، وصف المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم توصية اللجنة المركزية لحركة فتح بالانتهاك الجديد، وبأنّها إضعافٌ للجبهة الداخلية الفلسطينية.
قاسم اعتبر أن توصيات فتح تضرب كل الجهود الرامية الى تحقيق المصالحة الفلسطينية وتكرس الانقسام.
استمرار محمود عباس بخطواته الانفرادية ما هي إلا محاولة منه لفصل الضفة عن قطاع غزة، والمستفيد الأكبر هو الاحتلال الإسرائيلي".
— حازم قاسم (@hazemaq) January 27, 2019
مطلوب من الكل الوطني الوقوف أمام عبث عباس في المشهد الفلسطيني، وتدميره للنظام السياسي فيه.
وفيما عدت لجان المقاومة الشعبية توصيات فتح إمعاناً في التفرد وتعميقاً للانقسام، رأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن حكومة وحدة وطنية هي الأقدر على التحضير لانتخابات شاملة.
والحكومة الحالية التي يترأسها رامي الحمد الله شكلت عام 2013 بعد توافق بين كل الفصائل الفلسطينية وفي مقدمها حركتا فتح وحماس، وضمت في صفوفها وزراء من التكنوقراط بشكل خاص.
ولكن، بعد فشل كل جهود المصالحة بين فتح وحماس دعا اكثر من مسؤول فلسطيني الى تشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير.