فرزلي للميادين: محور المقاومة سيتحرك في أي وقت يحاول فيه العدو تغيير معادلة الردع القائمة
نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي فرزلي يقول للميادين إن معادلات الردع بين المقاومة والعدو في أعلى درجاتها ، وإن محور المقاومة سيتحرك في أي وقت يحاول فيه العدو تغيير معادلة الردع القائمة".
أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي فرزلي للميادين أن " الإسرائيلي اعترف أن الأنفاق ( على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة) حفرت قبل 13 عاماً، وأن " إسرائيل لن تجرؤ على اختراق قواعد الاشتباك التي أرستها المقاومة في مواجهة تموز 2006".
كلام فرزلي جاء اليوم الأحد عبر برنامج حوار الساعة على شاشة الميادين.
وشدد على أن "المقاومة تردع العربدة الإسرائيلية، ومن يعترض على نهج المقاومة لا مشروع لديه سوى التشكيك لمصلحة غير مصلحة لبنان".
وتوقف عند العلاقة بين الدولة اللبنانية والمقاومة فأوضح ان "الدولة اللبنانية هي العمق الاستراتيجي بالنسبة إلى المقاومة وتوجهها ، وأن محور المقاومة سيتحرك في أي وقت يحاول فيه العدو تغيير معادلة الردع القائمة".
وإذ أكد أنه لا " يمكن للعدو تصور النتائج التي تترتب في حال استخدمت سوريا أسلحتها الاستراتيجية ، وعند دحر الإرهاب من سوريا لا يعود هناك ضرورة لوجود قوات الحلفاء".
أما عن الزيارة الأخيرة إلى بيروت للديبلوماسي الأميركي ديفيد هيل فأوضح أن "الموفد نقل إلى بيروت ما يطمح إليه العدو، وأن بعض القوى الداخلية والخارجية في لبنان دؤوبة في زرع الفتنة بين المكونات الوطنية".
وتطرّق إلى الشأن الداخلي اللبناني مشيراً إلى أن "الشائعات تستهدف الرأسمال الوطني الذي يمثله السيد حسن نصر الله والرئيس اللبناني العماد ميشال عون".
وتابع أن "اتفاق الطائف (أقرّه البرلمان عام 1989 وأدخل صلاحيات دستورية وسياسية كانت الأولى من نوعها)، يجب أن ينفّذ حرفياً ضمن الإصرار على التمسّك به، ومن يريد تنفيذ روح اتفاق الطائف هو من يحافظ عليه".
وعن العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر قال إن " التشكيك بالعلاقة بين السيد نصر الله والرئيس عون هدفه إضعاف استمرار ورقة التفاهم بينهما(وقعت ورقة التفاهم في 6 شباط / فبراير عام 2006 )".
وعن تأليف الحكومة المتعثّر منذ 9 أشهر جزم "أنه آن الأوان لتشكيل حكومة في لبنان ووجود الرئيس المكلف سعد الحريري على رأس الحكومة ضرورة بالنسبة للرئيس عون ، وأن الموفد الأميركي إلى لبنان أعرب عن عدم اهتمامه بتشكيل الحكومة بقدر اهتمامهم بشكلها".
وختم " لا يمكن محاربة الفساد بالقوانين بل بنظام المحاسبة والمساءلة".