السفير السوري في بيروت يعتذر عن المشاركة في افتتاح القمة الاقتصادية
السفير السوري في لبنان يؤكد اعتذار بلاده عن المشاركة في مراسم افتتاح القمة الاقتصادية المنعقدة في بيروت بعد تلقّيها دعوة للمشاركة من الرئاسة اللبنانية، مشيراً في مقابلة مع الميادين الى أنّه من الطبيعي أن نعتذر عن عدم المشاركة في القمة الاقتصادية مع احترامنا للجهة الداعية لأنّ جامعة الدول العربية لم تتراجع عن الخطيئة التي ارتكبتها بحق دمشق كما تحدّث علي عن وجود آراء كثيرة في لبنان ترى ضرورة دعوة سوريا إلى القمة الاقتصادية.
أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي اليوم الخميس، اعتذار سوريا عن المشاركة في مراسم افتتاح القمة الاقتصادية المنعقدة في بيروت من الجمعة حتى الأحد المقبل.
وأشار علي في مقابلة مع الميادين، إلى أن جامعة الدول العربية لم تتراجع عن الخطيئة التي ارتكبتها بحق دمشق".
وتحدث علي عن وجود آراء كثيرة في لبنان "ترى ضرورة دعوة سوريا إلى القمة الاقتصادية"، مبرزاً أنّ "الشعبين اللبناني والسوري شقيقان والأوضاع الاقتصادية والحياتية تتطلب تكاملاً اقتصادياً بين البلدين".
وقال السفير السوري في لبنان:"سوريا حريصة على سيادتها ومصالحها وحريصة أيضاً على أشقائها عندما يراجعون مواقفهم".
وأضاف:"سوريا مرتاحة بما تنجزه على الأرض وبسقوط رهانات الدول العربية والغربية التي خاضت الحرب ضدها، وواثقة من أن أصحاب الرهانات الخاطئة ضدها سيبحثون عن مخارج من أجل مصالحهم أولاً".
وختم علي اللقاءبالقول: "سوريا منتصرة عسكرياً وسياسياً ودبلوماسياً وهذا انتصار لكل شرفاء العالم".
وانطلقت الأعمال التحضيرية للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة في بيروت وسيعقد اجتماع مشترك للمندوبين الدائمين وكبار المسؤولين تحضيراً للقمة.
إلى ذلك، تبلّغ لبنان أن عدد رؤساء الدول الذين سيحضرون القمة لن يتجاوز الثلاثة بعدما اعتذر أمير الكويت صباح الجابر الصباح وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني عن عدم الحضور، كذلك انضمّ الرئيسان الفلسطيني والمصري إلى قائمة المعتذرين.
وذكر مراسل الميادين نت أن رؤساء تونس وموريتانيا والصومال سيحضرون القمة الاقتصادية في بيروت.
وكانت اللجنة العليا المنظّمة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت أعلنت استكمال التحضيرات للقمة فيما أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبي مقاطعة القمة، بسبب ما وصفته بردود الفعل السلبية داخل لبنان تجاه مشاركة ليبيا.