ظريف: المشاركون في آخر الاجتماعات المناهضة لإيران إما ماتوا أو فضحوا أو همشوا
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يعلّق على القمة الدولية المزمع عقدها في بولندا "فبراير القادم" حول بلاده، والخارجية الإيرانية ترد على الموقف الفرنسي الأخير، بشأن برنامج إيران الصاروخي.
علّق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على القمة الدولية المزمع عقدها في بولندا "فبراير القادم" حول بلاده.
وفي تغريدة على "تويتر" قال ظريف "المشاركون في آخر الاجتماعات المناهضة لإيران إما ماتوا أو فضحوا أو همشوا"، وأضاف "الحكومة البولندية غير قادرة على إزالة وصمة العار هذه، فبينما إيران هي التي أنقذت البولنديين في الحرب العالمية الثانية، باتت بصدد استضافة مسرحية يائسة لمناهضي ايران".
Reminder to host/participants of anti-Iran conference: those who attended last US anti-Iran show are either dead, disgraced, or marginalized. And Iran is stronger than ever.
— Javad Zarif (@JZarif) January 11, 2019
Polish Govt can't wash the shame: while Iran saved Poles in WWII, it now hosts desperate anti-Iran circus. pic.twitter.com/iOOvhgtUsL
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعلن في مقابلة أن "الوضع في الشرق الأوسط عموماً وإيران من المنتظر أن يحضرا في قمة دولية دعت اليها الولايات المتحدة يومي الثالث عشر والرابع عشر من شباط/فبراير في بولندا".
وأوضح بومبيو أن القمة "ستجمع عشرات الدول من كلّ أنحاء العالم للتركيز على الاستقرار والسلام والحرية والأمن في منطقة الشرق الأوسط وضمان ألا يكون لإيران تأثير مزعزع للاستقرار" بحسب قوله.
إلى ذلك، ردت الخارجية الإيرانية على الموقف الفرنسي الأخير، مشيرة إلى أن البرنامج الصاروخي الايراني "دفاعي ووطني ومتعارف عليه ولا يعتبر قانونياً فحسب وانما حق طبيعي للشعب الايراني".
وكانت الخارجية الفرنسية دعت طهران إلى الوقف الفوري لكل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية، ولفتت إلى أن برنامج الصواريخ الباليستية في إيران "لا يتماشى مع قرار مجلس الامن الدولي 2231".