أوغلو للميادين: أميركا لم تهتم للقضية السورية بل بمصالحها وانسحابها مشروط ببقاء نفوذها

الكاتب والباحث السياسي التركي فراس رضوان أوغلو يقول للميادين إن" الرئيس الاميركي دونالد  ترامب خلط الأوراق بقرار انسحابه من سوريا"، لكاتب السياسي السوري أحمد الدرزي في البرنامج عينه أن "الموقف الأميركي الأخير من سوريا يعبّر عن التناقضات داخل الإدارة الأميركية ". ومن جهته أكد  الكاتب السياسي السوري أحمد الدرزي أن " الموقف الأميركي الأخير من سوريا يعبر عن التناقضات داخل الإدارة الأميركية".

أوغلو للميادين : أميركا لم تهتم للقضية السورية بل بمصالحها وانسحابها مشروط ببقاء نفوذها

أكد الكاتب والباحث السياسي التركي فراس رضوان أوغلو للميادين أن "تركيا تسعى إلى دخول شمال شرق سوريا والموقف التركي ليس سهلاً الآن، و"إسرائيل لا تريد الانسحاب الأميركي ".

كلام أوغلو جاء الاثنين في برنامج حوار الساعة عبر شاشة الميادين.

ورأى  أوغلو أن "أميركا لم تهتم للقضية السورية بل بمصالحها وانسحابها مشروط ببقاء نفوذها، و الولايات المتحدة لم تنسحب قبل التأكد من بقاء نفوذها في سوريا ستتضح هويته في الأيام المقبلة".

وتابع "لا خشية في تركيا من عودة الدور العربي والخليجي إلى سوريا، ولديها ورقة مهمة وهي اللاجئين ودعمها للمعارضة السورية".

وإذ لفت إلى أنه  "لا بد لدمشق حتى لو سيطرت على كل أراضيها أن تتواصل مع محيطها لتبادل المصالح".

وأردف قائلاً" هناك نقاط عدة مشتركة بين تركيا وروسيا في سوريا كمركزية الدولة ومجابهة التقسيم ومحاربة الإرهاب ".

من جهته، أكد الكاتب السياسي السوري أحمد الدرزي في البرنامج عينه أن "الموقف الأميركي الأخير من سوريا يعبّر عن التناقضات داخل الإدارة الأميركية "، موضحاً أن العلاقات"لم تنقطع بين الكرد ودمشق وأن الطرفين يعرفان أنهما يكملان بعضهما البعض".

وأضاف "سوريا كانت المفتاح الأساسي لمتغيّرات عالمية وليست صحيحاً أن أميركا لم تهزم في سوريا، وأنقرة سيكون لها دور في المنطقة لكن ليس بالهيمنة والسيطرة ".

وتابع "على المواطنين في شمال سوريا أن يكونوا متماسكين لأن ذلك يمثّل عنصر قوة  لسوريا إزاء التمدد التركي"، مشيراً إلى أن "سوريا تشهد حرباً ناعمة واقتصادية من خلال إعادة الاعمار ودعم الجماعات ذات النفوذ الخليجي ".

أمّا عن التسوية السياسية فأكد أن "اللجنة الدستورية لن تعبّر إلاّ عن موازين القوى الموجودة التي تميل لمصلحة دمشق".

وتطرّق الكاتب السوري إلى العلاقات العربية السورية مؤكداً انها "لن تمر إلاّ ضمن شروط تخدم دمشق، وأن هناك تسارع كبير على المستوى العربي لتعبئة الفراغ بعد الانسحاب الأميركي من سوريا".

وختم بقوله"الانسحاب الأميركي من سوريا لم يكن مفاجئاً لإسرائيل من الناحية العملية بل في التوقيت".

اخترنا لك