إصابات بين الفلسطينيين في مسيرات العودة تحت عنوان "جمعة مقاومة التطبيع"

آلاف الفلسطينيين يشاركون في مسيرات العودة شرق غزة في "جمعة مقاومة التطبيع" للأسبوع الـ41 على التوالي للتأكيد على خيار المقاطعة الشاملة للاحتلال الإسرائيلي. ووقوع عدد من الإصابات بينهم طفل برصاص الاحتلال.

انطلاق"جمعة مقاومة التطبيع" في غزة

توافد أهالي غزة اليوم الجمعة من مختلف المخيمات المنتشرة شرقي القطاع للمشاركة في مسيرات العودة، وكسر الحصار للجمعة الـ41 على التوالي.

الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة دعت إلى مشاركة واسعة تحت عنوان "جمعة مقاومة التطبيع"، تأكيداً على خيار المقاطعة الشاملة للاحتلال الإسرائيلي، وشددت على أنّ المسيرات ستستمر حتى تحقيق أهدافها.

وزارة الصحة الفلسطينيسة تحدثت عن إصابة 15 مواطن بينهم طفل برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي بالإضافة إلى انتهاكاته المتعمدة بحق الطواقم الطبية و التي أدت الى اصابة 3 مسعفين بقنابل غاز مباشرة.

وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، استمرار المسيرات حتى تحقيق أهدافها كاملة، داعية إلى المشاركة في الجمعة القادمة، والتي ستحمل شعار (صمودنا سيكسر الحصار).
وفي بيانها الختامي للجمعة الـ41 من مسيرات العودة والتي حملت اسم جمعة مقاومة التطبيع، طالبت الهيئة، مصر بالتدخل العاجل من أجل استئناف جهود المصالحة ووقف كل أشكال التصعيد "التي لا تخدم أحد إلا الأعداء"، مشددة على أن "لا طريق أمامنا إلا إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة".
وأكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان استمرار مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها، كما استنكر إجراءات وعقوبات الاحتلال بحق الأسرى، مؤكداً أن "قضية الأسرى على سلم أولويات المقاومة وشعبنا الفلسطيني".

وتوجه إلى الأسرى في سجون الاحتلال قائلاّ  "لن يهدأ لنا بال حتى تناولوا حريتكم".

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول قال إنّ الانقسام الفلسطيني يسمح لإسرائيل بممارسة سياساتها، لافتاً إلى تغذية الانقسام الفلسطيني من قبل البعض لخدمة المصالح الإسرائيلية.

من جهته، قال القيادي في الجهاد الإسلامي خضر حبيب إنّ "أسرانا يتجهزوّن لمعركة قاسية ضد سلطات السجون".

وذكر أنّ هيئة المسيرات تحمّل العدو الإسرائيلي والمجتمع الدولي مسؤولية استمرار الحصار على غزة، محذرة من التداعيات الخطيرة لقرارات العدو تجاه الحركة الأسيرة.

وحذّر أيضاً من أنّ "أي تصعيد ضد الأسرى سيفجر الأوضاع"، مضيفاً "ألا طريق أمامنا إلا إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة ونطالب مصر التدخل العاجل لأجل المصالحة".

وخلال مسيرات الجمعة الـ40 في الأسبوع الماضي تحت اسم "لن نساوم على حقنا في العيش بكرامة"، استشهد الشاب الفلسطيني كرم محمد نعمان فياض متأثراً بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 6 مواطنين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال.

وأشارت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إلى أن ما حصل في جمعة "الوفاء لأبطال المقاومة بالضفة" هو "جريمة متكاملة الأركان واستهتار واضح من قبل العدو بدماء أبناء شعبنا".

وشددت الفصائل الفلسطينية في وقت سابق على أن مسيرات اليوم "ستكون حاسمة في اختبار سلوك ونوايا العدو الصهيوني تجاه أبناء شعبنا".

اخترنا لك