ذكر مصدر للميادين أنّ "تأخر وصول لجنة التنسيق التابعة للمرتزقة إلى الحُديدة كان بسبب احتجازها ليومين من قبل الإماراتيين في عدن جنوب اليمن".

وأشار المصدر إلى أنّ اللجنة التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي تعرضت للإهانة والتهديد من قبل الإماراتيين في حال لم يعرقلوا الاتفاق.

كما قال إنه "بعد تهديد أعضاء اللجنة تم إيصالهم اليوم إلى أول نقطة للجيش واللجان الشعبية وأنزلوهم من دون سيارات خاصة وجرى نقلهم في سيارات تابعة للأمم المتحدة".

وأضاف "الإماراتيون قالوا للجنة التنسيق التابعة لهادي بأنهم لن يسمحوا بأي اتفاق لإيقاف الحرب إلا بموافقتهم لأنهم قدموا دماء إماراتية".

ونوه إلى أنّ الإمارات "فرضت شخصاً رابعاً يدعى صادق دويد كممثل رابع لها ولأدواتها في لجنة التنسيق".

وقالت المصادر للميادين إن لجنة تنسيق وقف إطلاق النار في الحُديدة التابعة لحكومة صنعاء أضافت العميد محمد القادري عضواً رابعاً مقابل إضافة الطرف الآخر للعميد صادق دويد.

يذكر أن العميد دويد يتبع قوات نجل شقيق الرئيس السابق طارق صالح المدعومة إمارتياً، بينما العميد القادري هو مدير الكلية البحرية في الحديدة.

وبدأت اللجنة الدولية لمراقبة الهدنة أوّل اجتماع لها مع طرفي النزاع في مدينة الحديدة اليوم.

وقال مسؤول في حكومة هادي لوكالة "رويترز" إنه يتوقع الخروج بنتائج إيجابية، فيما تؤكّد حكومة صنعاء أن التحالف السعودي وحلفاءه يواصلون خرق الهدنة منذ دخولها حيّز التنفيذ في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر.