محمود للميادين: الانسحاب الأميركي من سوريا لا يعني تخلي واشنطن عن دورها في العدوان عليها
أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق جمال محمود يقول إن من أسباب انسحاب القوات الأميركية من سوريا هو سقوط الحدود الجغرافية بين طهران وبغداد ودمشق وبيروت، مشدداً على وجوب إقامة تنسيق سوري إيراني تركي للتعامل مع الفراغ الذي سيتركه الانسحاب الأميركي.
كشف أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق جمال محمود عن أن هناك اتصالات سورية مع كل من الإمارات والسعودية، متطلّعاً إلى عودة العلاقات معهما.
واعتبر أن قرار الانسحاب الأميركي من سوريا ليس مفاجئاً للدولة السورية.
كلام محمود جاء في حديث له ضمن برنامج حوار الساعة على الميادين اليوم الإثنين، حيث أشار إلى أن الخارجية الأميركية كانت تقول إن "الوجود الأميركي في سوريا قانوني"، موضحاً اًن المسؤولين الأميركيين في الفترة الأخيرة لم يربطوا وجودهم على الأراضي السورية بداعش.
وأوضح أن من أسباب انسحاب القوات الأميركية من سوريا هو سقوط الحدود الجغرافية بين طهران وبغداد ودمشق وبيروت.
ولفت محمود إلى أن تنفيذ الأميركيين انسحابهم من سوريا سيؤدي إلى حقن الكثير من الدماء، إلا أنه سيكون بطيئاً بسبب غياب التنسيق مع الحلفاء.
وعن من سيملأ فراغ الانسحاب الأميركي، أكد محمود أن الجيش السوري هو من سيملأ هذا الفراغ، مشدداً على وجوب إقامة تنسيق سوري إيراني تركي للتعامل مع هذا الفراغ الذي سيتركه الانسحاب الأميركي.
أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق رأى أن قوات سوريا الديمقراطية تراهن على الفرنسيين في مرحلة الانسحاب الأميركي من سوريا.
كما اعتبر أن الهدف الإسرائيلي من الوجود الأميركي في سوريا هو إطالة أمد الحرب، مشدداً أن الانسحاب الأميركي لا يعني تخلي واشنطن عن دورها في العدوان على سوريا.