الفصائل الفلسطينية: مسيرات الجمعة المقبلة ستكون حاسمة في اختبار سلوك ونوايا العدو
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تقول إن شهداء "مسيرات العودة" تمّ استهدافهم على بعد 300-600 متراً من السلك الشائك، وتشير إلى أن مسيرات الجمعة المقبل ستكون حاسمة في اختبار سلوك ونوايا العدو الصهيوني تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.
قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأحد إن شهداء "مسيرات العودة" تمّ استهدافهم على بعد 300-600 متراً من السلك الشائك.
وأكدت تعمّد الاحتلال قنص جميع الشهداء والجرحى دون أن يشكلوا أي خطر مزعوم على جنودهم.
وأشارت الغرفة المشتركة إلى أن ما حصل في جمعة "الوفاء لأبطال المقاومة بالضفة"الأخيرة "جريمة متكاملة الأركان واستهتار واضح من قبل العدو بدماء أبناء شعبنا".
ولفت إلى أنه وأمام الجرائم التي تجاوزت الخطوط الحمر فإن "المقاومة لن تتهاون مع العدو ولن تقف مكتوفة الأيدي"، مؤكدة أنه "عندما يتعلق الأمر بدماء شعبنا فلا الأموال ولا حتى قطع الهواء يمكن أن يوقفنا عن القيام بواجبنا".
الغرفة المشتركة تابعت "يبدو أن العدو قد اشتاق لجولات قتال وردود قاسية من المقاومة تؤدبه وتوقفه عند حدّه"، مشددة أن "مسيرات الجمعة المقبل ستكون حاسمة في اختبار سلوك ونوايا العدو الصهيوني تجاه أبناء شعبنا".
كما شددت "مصرّون على حماية أبناء شعبنا ولدى الغرفة المشتركة ردود جاهزة وقاسية يحدد مسارها سلوك العدو".
وكانت كتائب المقاومة الوطنية - الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نعت الشهداء الذين ارتقوا خلال استهداف الجيش الإسرائيلي المتظاهرين السلميين في الجمعة الـ 39 من مسيرات العودة تحت عنوان "الوفاء لأبطال المقاومة بالضفة".
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أعلنت الجمعة الماضي أنها في حالة تشاور دائم إثر جرائم الاحتلال ضد مسيرات العودة.