جيفري يحذر من هجوم عسكري على شمال شرق سوريا
المبعوث الأميركيّ إلى سوريا جيمس جيفري، يعلن أنّ بلاده "لا تسعى إلى تنحية الرئيس السوريّ بشار الأسد، لكنّها في المقابلِ لن تُموّل إعادة إعمار سوريا إذا لم يتغيّر النظام جوهرياً". ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار يتحدث عن أنّ "وقال أكار: "أنقرة لن تسمح بأن يصبح قضاء سنجار شمالي العراق وكراً للإرهابيين كجبال قنديل".
أعلن المبعوث الأميركيّ إلى سوريا جيمس جيفري، أنّ بلاده "لا تسعى إلى تنحية الرئيس السوريّ بشار الأسد، لكنّها في المقابلِ لن تُموّل إعادة إعمار سوريا إذا لم يتغيّر النظام جوهرياً".
كما حذّر جيفري من أنّ "هجوماً عسكرياً من قبل تركيا، أو أيّ قوة أخرى على شمال شرق سوريا سيكون فكرة سيئة"، وأضاف: "نحن نفهم أيضاً أن الأتراك قلقون بشأن الوضع الأمني هناك، نأخذ ذلك في الاعتبار ونعمل معهم".
وكشف المسؤول الأميركيّ عن "نقل مئة مقاتل من البيشمركة من شمال العراق إلى سوريا يوم الأحد الماضي"، مؤكّداً أنّ "الخطوة تمّت بمباركة أميركية وموافقة قوات سوريا الديمقراطية".
من جهته، أشار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى أنّ "واشنطن لم تف بوعودها، ولا سيما إخراج تنظيم بي كا كا من منبج، حيث لا يزال يحفر الخنادق ويعد التحصينات".
وقال أكار: "أنقرة لن تسمح بأن يصبح قضاء سنجار شمالي العراق وكراً للإرهابيين كجبال قنديل".
وأكد أكار حرص بلاده على مواجهة من تصفهم بـ"التنظيمات الإرهابية التي تهددها في الداخل والخارج"، مشدداً على "احترام الوحدة السياسية ووحدة الأراضي في العراق وسوريا".
في المقابل لفتت طهران الى أنّ "أيّ عملية عسكرية تركية في سوريا، من دون التنسيق مع دمشق ستؤثّر في نتائج مباحثات أستانة".
وشدّد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، على أنَه "لا تستطيع أيّ دولة أن تتخذ أيّ إجراءات في سوريا من دون التنسيق مع دمشق".
وأضاف قاسمي: "نعتقد أنّ أصدقائنا الأتراك يدركون الواقع السوري وواقع المنطقة جيداً ونحن على تواصل وتشاور مستمرين معهم".
يذكر أنّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان قد لوّح أمس الإثنين بعملية عسكرية ضد الكرد شرق الفرات في سوريا.
وقال أردوغان: "في أي لحظة قد نهاجم الإرهابيين شرق الفرات"، مهدداً بأنّه "إذا لم ينسحب الإرهابيون إلى شرق الفرات فسوف ندفعهم نحن إلى الانسحاب".