أفاد موفد الميادين إلى العاصمة السويدية ستوكهولم بأن فريق المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قدم اقتراحات بشأن إعادة فتح مطار صنعاء والوضع الاقتصادي وما يجري بتعز، مضيفاً أن فريق غريفيث قدم للطرفين اليمنيين اقتراحات اتفاقات حول الإطار السياسي.

وأكد موفد الميادين أن الاتفاق الاقتصادي يتمحور حول موضوع الجباية ودفع الرواتب.

ونفى وفد صنعاء التوصل إلى اتفاق لتحويل مطار صنعاء للرحلات الداخلية، بعد أن كانت رويترز قد نقلت عن مصادر في ستوكهولم أن الأطراف اليمنية اتفقت على إعادة فتح مطار صنعاء للرحلات الداخلية.

ميدانياً، استشهدت إمرأة وجرحت أخرى إثر قصف مدفعي للقوات المتعددة للتحالف السعودي على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقية في محافظة الحديدة غرب اليمن.

هذا وشنت طائرات التحالف السعودي 4 غارات جوية على مديرية الدريهمي جنوب المحافظة، في الوقت الذي تتواصل فيه المواجهات بين قوات التحالف السعودي من جهة وقوات الجيش واللجان الشعبية من جهة أخرى في مناطق متفرقة من الساحل الغربي.

وأفاد مصدر عسكري يمني بمقتل وجرح عدد من القوات المتعددة للتحالف خلال إفشال محاولة تسلل استهدفت مواقعهم وآلياتهم بالمدفعية في الجبلية جنوبا بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
وفي نهم شمال شرق صنعاء، كثفت قوات الجيش واللجان الشعبية من هجماتها الصاروخية والمدفعية على عدة مواقع لقوات هادي.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العنيد يحيى سريع إنه سقط أكثر من 41 قتيلاً وجريحاً في صفوف قوات هادي خلال التصدي لزحف باتجاة مواقع الجيش واللجان الشعبية في السلطاء والحيادرة والبارك والسائلة.

كما أفاد المتحدث الرسمي بمصرع وإصابة عدد من قوات هادي بأحباط زحفين باتجاة تبة العمود شرق القرن وتبة الضبوعة. وفي محافظة تعز جنوباً، أشار المتحدث الرسمي للقوات المسلحة إلى مقتل وجرح أكثر من  12 شخصاً بينهم قيادي من قوات الرئيس هادي أثناء إفشال محاولة تسلل لقوات هادي باتجاه جبل حبشي.
وتواصلت عمليات الجيش واللجان الشعبية  في جبهة ما وراء الحدود اليمنية السعودية، حيث كثفت من هجماتها المدفعية على مواقع عسكرية لقوات هادي والسعودية.

وذكر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة بسقوط قتلى وجرحى من قوات هادي والسعودية خلال صد الجيش واللجان الشعبية عملية زحفين مسنودين بقصف صاروخي ومدفعي وغطاء جوي من طائرات الأباتشي باتجاة مواقعهم بنجد الفترس وقهرة أقرد والصوح بنجران.