موسكو: واشنطن تحاول تبرئة الإرهابيين الدوليين في إدلب
وزارة الدفاع الروسية تصف بيان الخارجية الأميركية بشأن حلب بأنه محاولة لتبرئة الإرهابيين الدوليين الموجودين في إدلب، واستشهاد مدنيين في غارات للتحالف الأميركي استهدفت مدينة هجين بريف دير الزور.
وصفت وزارة الدفاع الروسية بيان الخارجية الأميركية بشأن حلب بأنه محاولة لتبرئة الإرهابيين الدوليين الموجودين في إدلب.
الوزارة رفضت تصريح واشنطن بعدم وقوع هجوم كيميائي في حلب الشهر الماضي، مؤكدة أن لدى الجانب الروسي أدلة قاطعة بشأن الهجوم.
جاء ذلك ردّاً على بيان الخارجية الأميركية التي نفت وقوع هجوم كيميائي وزعمت حصول هجوم باستخدام الغاز المسيل للدموع متهمة عسكريين روسا وسوريين بالوقوف وراء ذلك.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن "الجانب الروسي يمتلك أدلة قاطعة على استخدام الإرهابيين لقذائف محشوة بمواد كيميائية سامة ضد المدنيين في حلب يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018".
واعتبرت وزارة الدفاع الروسية بيان الخارجية الأميركية "محاولة فظة للضغط على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهدف عرقلة إجراء تحقيق موضوعي".
وكانت الخارجية الأميركية نفت وقوع هجوم بالأسلحة الكيميائية في مدينة حلب السورية الشهر الماضي، وزعمت أنه تم استخدام الغاز المسيل للدموع هناك، ووجهت اتهامات لموسكو ودمشق.
وفي ريف دير الزور، استشهد 8 مدنيين في غارات للتحالف الأميركي استهدفت مدينة هجين بحسب وكالة "سانا" السورية.
الوكالة قالت إن الشهداء هم من عائلة واحدة وبينهم نساء وأطفال.
ونقلت عن مصادر محلية أن طائرات أميركية استهدفت مشفى هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما تسبب بتدميره بشكلٍ كامل.