انطلاق الحوار اليمني - اليمني في السويد وغريفيث يعلن الاتفاق على تبادل للأسرى
الحوار بين الأفرقاء اليمنيين ينطلق في السويد برعاية أممية، والمبعوث الأممي إلى اليمن يعلن الاتفاق على تبادل الأسرى والمعتقلين بين الطرفين، ورئيس وفد حكومة صنعاء يؤكد الاستعداد لتسهيل الوصول إلى حل.
انطلق الحوار اليمنيّ اليمنيّ في السويد اليوم الخميس، حيث أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاصّ لليمن مارتن غريفيث الاتّفاق على تبادل الأسرى والمعتقلين بين الطرفين المتنازعين.
وأكد غريفيث أن أبناء اليمن هم من يقرّرون مستقبلهم، محذراً من أنّ عدم التوصّل إلى حلّ سيذهب بنصف سكان اليمن إلى المجاعة.
وتحدث غريفيث عن مقترحات لديه بشأن إعادة فتح مطار صنعاء، مشيراً إلى أن موضوع الحديدة سيكون حاضراً على طاولة المحادثات إلى جانب مواضيع النقاش الأخرى، وأكد أن تخفيف حدة العنف في ميدان المعركة له أثر بالغ على حياة أبناء اليمن.
بدورها وصفت وزيرة الخارجية السويدية ما يحدث في اليمن بالكارثة التي يجب وقفها، كما حثت أطراف النزاع اليمني على إجراء محادثات بناءة خلال المفاوضات.
من جهته، رئيس وفد حكومة صنعاء للمحادثات محمد عبد السلام، أكد استعداد الوفد لتقديم كل الأفكار التي تساعد على التوصل إلى حل سياسي شامل، محذراً من التصعيد العسكري للتحالف السعودي بالتزامن مع المحادثات.
محمد علي الحوثي يطالب بإغلاق مطار صنعاء إذا لم يتم الاتفاق على فتحه في حوار السويد
رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي دعا المجلس السياسي والحكومة في صنعاء إلى إغلاق مطار صنعاء أمام رحلات الطيران كافة إذا لم يتم الاتّفاق على فتحه في حوار السويد.
وفي تغريدة له على موقع تويتر قال الحوثي إنّه سيتعيّن على مسؤولي الأمم المتحدة وغيرهم الوصول إلى صنعاء كما يصل المرضى والمسافرون اليمنيون برًّا حيث تحتاج رحلتهم ما يقارب الـ 15 ساعة.
اذا لم يتم فتح مطار العاصمةاليمنيةللشعب اليمني في مشاورات جولة السويد فادعوا المجلس السياسي والحكومةالى اغلاق المطار امام جميع الطيران،ويتحمل مسؤلي الامم وغيرهم الوصول الى صنعاء كمايصل المرضى والمسافرين اليمنيين ،الذين يحتاجون كما قيل لي الى ما يقارب الخمسة عشر ساعة حتى يصلون برا
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) December 6, 2018
وفيما دعت منظّمة اليونيسف المجتمعين في السويد إلى وضع حدّ لمعاناة ملايين الأطفال اليمنيين، قال برنامج الأغذية العالمي اليوم إن مسحاً عن الأمن الغذائي باليمن أظهر أن أكثر من 15 مليون نسمة إما يعانون من أزمة غذائية أو حالة غذائية طارئة وإن العدد قد يزيد إلى 20 مليوناً ما لم تصلهم معونات بشكل ثابت.