تل أبيب تطالب مجلس الأمن بعقد جلسة لمناقشة أنفاق حزب الله
تل أبيب تطلب من مجلس الأمن عقد جلسة لمناقشة أنفاق حزب الله على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة. والمندوب الإسرائيلي لدى الامم المتحدة يعد بتقديم صور للأنفاق ويؤكد في نفس الوقت أن (إسرائيل) لا ترغب في التصعيد العسكري وستكتفي بحماية الحدود.
طلبتْ (إسرائيل) من مجلس الأمن الدولي عقْد جلسة لمناقشة أنفاق حزب الله على حدود لبنان.
مندوب (إسرائيل) لدى الأمم المتحدة داني دانون وعد بتقديم صور للأنفاق في وقت لاحق، واتهم حزب الله وإيران بارتكاب جريمة حرب بسبب ما سماه "الأعمال العدوانية".
وأكد دانون أن (إسرائيل) لا ترغب في التصعيد العسكري وستكتفي بحماية الحدود، واصفاً العملية "بالمحدودة".
وأوضح أن (إسرائيل) تجري عملية محدودة ضمن الحدود لكشف "الأنفاق الإرهابية" التي حفرها حزب الله من جنوب لبنان وهي انتهاك للقرار 1701.
دانون رأى أن مهمة قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان منع تواجد الأسلحة والبنى العسكرية، لكنها لا تفعل ما يكفي والجيش اللبناني لا يقوم بواجبه وترك الجنوب تحت سيطرة حزب الله الكاملة لكي يشنّ هجمات إرهابية ضد (إسرائيل)ً.
وأكد "سنبذل كل ما يلزم من أجل حماية سيادتنا ومواطنينا"، موضوحاً "طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة إدانة الإنتهاكات ومن مجلس الأمن عقد جلسة طارئة لمناقشة القضية وإدانة ذلك التهديد الإرهابي".
مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون أعلن من جهته دعْم الولايات المتحدة للعملية الإسرائيلية الهادفة إلى تدمير أنفاق حزب الله، وفْق قوله.
بولتون قال إن "واشنطن تدعم بقوة جهود (إسرائيل) للدفاع عن سيادتها".
ودعا إيران ومن وصفهم بعملائها إلى وقف ما سماه "تعدياتهم واستفزازاتهم الإقليمية التي تشكل تهديداً غير مقبول للأمن الإسرائيلي والإقليمي"، على حد تعبيره.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال أمس الثلاثاء بعد انتهاء اجتماع المجلس الوزاري المصغّر إن "عناصر الجيش الإسرائيلي شاهدوا عناصر حزب الله داخل النفق"، في حين دعا رئيس الأركان غادي ايزنكوت يدعو "سكان الشمال لمواصلة روتين الحياة بصورة طبيعية".
هذا وتراجعت "إسرائيل" عن تسمية عملية "درع الشمال" التي أعلنتها صباح أمس الثلاثاء لتدمير ما قالت إنها أنفاق حفرها حزب الله من الأراضي اللبنانية باتجاه شمال فلسطين المحتلة، إلى "نشاطات دفاعية" على الحدود الشمالية مع لبنان.